تنطلق يوم الثلاثاء الموافق 11 مايو في دبي فعاليات الملتقى العربي السابع للاستثمار في التكنولوجيا الذي تستضيفه واحة دبي للسيليكون وتنظمه بالتعاون مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس سلطة واحة دبي للسيليكون، ويستمر حتى 13 مايو 2010 . وقال الدكتور محمد الزرعوني نائب الرئيس، والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون:" سوف يلقي الملتقى خلال جلساته الضوء على العديد من القضايا ذات الصلة بالتطور التكنولوجي في المنطقة العربية مع التركيز على أمثل الطرق التي تضمن استمرار الدعم لهذا التطور والتي تتطلب تغييراً كبيراً في النظام التكنولوجي المتكامل في المنطقة العربية والتشجيع على إنشاء شركات رأس المال الجريء التي تمثل رافداً كبيراً لإنجاح مشاريع ريادة الأعمال الابتكارية في المجال التكنولوجي، وهو ما تسعى واحة دبي للسيليكون إلى ترسيخه من خلال مساهمتها في تنظيم هذا الملتقى الهام". وقال الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا: " بعد التقاط الأنفاس من الأزمة المالية العالمية، التي اجتاحت تقريبا كل دول العالم، بدأ التركيز على المشروعات الريادية، التي يمكن أن تقود إلى خلق معدلات نمو اقتصادي مقبولة، يكون من صورها توفير فرص عمل كريمة. ولهذا فإن الملتقى العربي السابع للاسثتمار في التكنولوجيا، تركز فعالياته التي تبدأ اليوم الثلاثاء على ريادية الأعمال، من خلال دعم منظومة إقليمية متكاملة للإبتكار، تساهم في بناء مجتمع واقتصاد المعرفة العربي والإماراتي". وأضاف الدكتور النجار :" دعم ريادة الأعمال يتطلب تكاتف جهود ثلاث جهات: الحكومات والشركات متعددة الجنسية والمجتمع المدني في الدول العربية، وهذه الريادية ستقود إلى بناء مجتمع واقتصاد المعرفة، الذي يعتمد على مثلث حيوي تتمثل أضلاعه في العلم والتكنولوجيا والابتكار، مدعومة بالتمويل الاستثماري ورعاية الحكومات العربية". وقال: " من بين أهدافنا نشر ثقافة الريادية والعمل الحر بين الشباب العربي ذكورا وإناثا، ورعاية أصحاب الأفكار الإبتكارية الخلاقة، القابلة للتحويل إلى مشروعات وشركات تكنولوجية واعدة. ولذا فإن الملتقى سيشهد في يومه الأول جلسة كاملة بين ممثلي رأس المال المبادر "الجريء"، وأصحاب الأفكار والمشاريع الإبتكارية، لبحث فرص التمويل الاستثماري لهذه المشاريع الواعدة". ويشارك في جلسات اليوم الأول بجانب ممثلي رأس المال المبادر والشركات متعددة الجنسية، أصحاب 26 مشروعا ابتكارياً واعداً من 7 دول هي الإمارات العربية المتحدة، مصر، سوريا، الولاياتالمتحدة، لبنان، فلسطين والاردن التي كان لها النصيب الاكبر من حيث عدد المشاريع الإبتكارية الواعدة. وتغطي هذه المشاريع مجالات تكنولوجية متنوعة، ما بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الصحة، التعليم، الأطفال، الخدمات بصفة عامة، وغيرها من المجالات، مما يعد مؤشراً إيجابياً على أن الدول العربية أصحبت تولي أهمية كبيرة للأعمال الريادية.