محمود الهباش وزير الأوقاف الفلسطيني و وزير الاوقاف المصرى محمود زقزوق جدد محمود الهباش وزير الأوقاف الفلسطيني دعوة السلطة الفلسطينية للدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف لزيارة القدس ، والذي أبدي ترحيبه بالزيارة ، مجدداً موقفه الذي أعلنه منذ أكثر من 13 عاماً بدعوة جميع المسلمين لزيارة القدس ، والصلاة في المسجد الأقصى لما في ذلك من تعزيز مؤازرة للحق الإسلامي في القدس الشريف ، و ليس تطبيعاً مع الكيان الصهيوني. و أكد د. زقزوق أن التفاف العالم الإسلامي حول القدس بالتوجه إليه يحمل رسالة للعالم كله أن القدس إسلامية تخص أكثر من مليار و نصف مسلم و ليست قضية فلسطينية أو عربية فقط؛ و أن استمرار الموقف الرافض لزيارة القدس و الاكتفاء بالشعارات و المزايدات و الخطب الرنانة لن يدفع القضية خطوة واحدة للأمام بل يمنح الفرصة كاملة لإسرائيل للإنفراد بالشعب الفلسطيني و تنفيذ مخططاتها في تهويد القدس و السيطرة علي مقدراته و تهديد مقدساته. وأوضح وزير الأوقاف أن إقبال الوفود الإسلامية بأعداد غفيرة إلي القدس لتثبيت الحق الإسلامي يمكن المسلمين من فضح إسرائيل أمام الرأي العام العالمي لأنها سترفض هذه الزيارات بما يثبت للعالم كله التعنت الإسرائيلي ورفضها لحرية العبادة ، فضلاً عن زيارة المسلمين للقدس فيه رواج للإقتصاد المقدسي ، و ليس للإقتصاد الإسرائيلي كما قد يزعم البعض الآن المستفيد الأول من حركة البيع و الشراء التي ستتم خلال هذه الزيارات هم أهل القدس من المسلمين. ومن ناحيته أكد وزير الأوقاف الفلسطيني أن دعوة المسلمين من كل مكان لزيارة القدس هو الموقف الشعبي و الرسمي لكل القيادات الفلسطينية و مواطني القدس بصفة خاصة الذين هم في أمس الحاجة لأن يروا إخوانهم المسلمين من كافة أنحاء العالم بجوارهم يشدون من أزرهم و يرفعون معنوياتهم في مواجهة الظلم الذي يتعرضون له. و أتفق الوزيران علي ضرورة أن تكون القدس حاضرة في الخطاب الديني في جميع أنحاء العالم الإسلامي ولابد من إحياء سنة الوقف الخيري الذي يخصص ريعه لخدمة المقدسات الإسلامية في القدس الشريف. و وافق وزير الأوقاف المصري علي تزويد السلطة الفلسطينية بالمناهج الدراسية التي يدرسها دعاة مصر في الدورات التدريبية التي تقيمها الوزارة ، وأبدي استعداده للتحدث مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لتسهيل إجراءات إلحاق بعض الدعاة الفلسطينيين في الدورات التدريبية التي يقيمها الأزهر الشريف لوعاظ العالم الإسلامي بمدينة البعوث الإسلامية. كما وافق د. زقزوق إلي إرسال عدد من الدعاة و القراء إلي رام الله في شهر رمضان القادم والنظر في إرسال دعاة علي مدار العام لمدد قصيرة تحقيقاً لرغبة الفلسطينيين و رغبة رئيس السلطة الفلسطينية الرئيس محمود عباس .