الدكتور زياد الرافعي قال الدكتور زياد الرافعي في تصريحات خاصة ل" مصر الجديدة " عقب انتهاء أعمال الجلسة الثالثة من مؤتمر " المشكلة السكانية في مصر واستراتيجيات المواجهة " والذي عقد بقاعة سوزان مبارك للمؤتمرات بجامعة المنيا أمس الأول : يجب معالجة المشكلة السكانية على مستوى المحافظات والمجتمع المحلى والجامعات، فالقضية السكانية ليست قضية القاهرة وحدها أو مجلس الوزراء، بل هي قضية شعب بأكمله ويجب على المحافظات أن تفعل دورها من اجل مواجهة هذه المشكلة. وأضاف: رغم أن هذا المؤتمر جاء متأخرا إلا انه ضروري في ذلك التوقيت وعلى الحكومة والمجتمع المصري كله أن يسارع الزمن من اجل القضاء على مشكلة الزيادة السكانية، مؤكدا أن المؤشرات تنذر بنتائج سلبية في المستقبل القريب جراء هذه الزيادة. وقال: إن الزيادة السكانية وحدها لا تبنى مجتمعا متقدما منبها إلى ضرورة أن تكون هناك خصائص مميزة لهذه الزيادة كأن يكون السكان على مستوى عالٍ من التعليم والمهارات وتوافر فرص العمل للشباب لكي يساهموا بشكل ايجابي في دفع عجلة التنمية إلى الأمام، لافتا إلى أنه بغير هذه الخصائص ما كان لمجتمع مثل الصين أن ينهض هذه النهضة التي رأيناها تغزو العالم كله. وأكد الدكتور الرافعي أن الزيادة السكانية وحدها ليست ثروة وقال الإحصائيات تؤكد أن أكثر دول العالم اكتظاظا بالسكان تأتى في النصف الأخير من دول العالم من حيث معدل التنمية واختتم الدكتور الرافعي كلامه مبديا تفاؤله من تحقيق نتائج ايجابية من هذا المؤتمر وقال: لو لم أكن متفائلا لما حضرت. يذكر أن الدكتور زياد الرافعي وهو أردني الجنسية كان قد التحق بكلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1970 وحصل على شهادة البكالوريوس ب14 جنيها.