قال سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة انه كان حريص على الاتصال بوزارة الخارجية وكذلك المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة لأخذ التعليمات الواجبة قبل التوجه إلى المملكة العربية السعودية لحضور انتخابات الاتحاد العربي بشأن المواجهة مع محمد روراوه رئيس الاتحاد الجزائري،ع لى خلفية الصدام الدائر بين الطرفين والتي لم تفلح فيها محاولات الصلح بينهما حتى الآن، وباءت جميع محاولات الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي بالفشل الذريع للتوفيق بينهما. كل طرف قال إن الموقف اكبر منه وان المصالحة تحتاج إلى قرار سياسي وهو ما أكده رورواه فور وصوله للسعودية ومع أولى محاولات الأمير سلطان التوفيق لحل الأزمة المصرية الجزائرية. وأكد سمير زاهر أن الأندية المصرية لن تشارك في أي بطولة عربية يكون محمد روراوة له يد فيها، مشيرا إلى فشل تلك البطولات بدون الأندية المصرية صاحبة الشعبية الكبرى في الوطن العربي . وقال زاهر فى تصريحات إذاعية : لم يحدث أي مقابلة أو نقاش من قريب أو بعيد مع روراوة في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد العربي التي أجريت بجدة . وأشار زاهر إلى أن ما حدث في انتخابات الاتحاد العربي يعد مفاجئة، بعد حصوله على 13صوتاً من إجمالي 22 صوتا، مؤكداً أن هناك مؤامرة كانت مدبرة له من قبل رئيس الاتحاد الجزائري وهو اعتراف صريح من رئيس الاتحاد المصري بتفوق رواروة عليه مرة أخرى بعدما أهانه أمام العالم في السودان ورفض مصافحته .