اتخذ إضراب خبراء وزارة العدل المعتصمين على سلالم الوزارة شكلا آخر خلال الشهر الكريم حيث تم تقسيم الأفراد إلى جماعات أحداهما تختص بفرش ساحة الإفطار والأخرى لتجهيز الطاولات وإعداد الطعام والوجبات وثالثة لفرش ساحة الصلاة وينتظر الجميع آذان المغرب لتنطلق الدعوات إلى الله بأن يرحم من مات منهم وهو فى طريقه إليهم وأن يهدى الحكومة لتحقيق مطالبهم بعد 50 يوما قضوها بعيدا عن زوجاتهم وأبنائهم وذويهم. وبعد صلاة العشاء ينتظم المئات منهم لصلاة التراويح لتستمر نفحة رمضان الإيجابية على سلالم وزارة العدل بلاظوغلى حتى قرب موعد السحور ثم صلاة الفجر لينتهى اليوم الرمضانى لخبراء العدل المضربين ليستعدوا إلى يوم آخر من الإضراب والإعتصام والدعاء. فى الوقت الذى ترددت فيه أنباء بقوة عن إجراء مفاوضات من خلال مبادرات شخصية من بعض المسئولين ونواب مجلس الشعب لإنهاء الأزمة التى تدخل شهرها الثالث وتدور المحاولات التى يغلب عليها طابع السرية حلول استخراج قرار من التفتيش القضائى بالوزارة ليتمكن الخبير من الحصول على صورة ضوئية من ملف الدعوى معتمدة من المحكمة للإطلاع وعلى أصلالملف فى حالة تعذر تصويره وتوقيع اللائحة التنفيذية التى تفسر قرار زيادة الحوافز وتقرر الزيادات المالية دون ربطها بزيادة جديدة فى عدد القضايا المطلوب إنجازها.