خبراء «العدل» يستقبلون رمضان ب«سحور احتجاجى» بمشاركة زوجاتهم وأطفالهم

فى الوقت الذى احتفل فيه المصريون بقدوم شهر رمضان المبارك، ووسط استعدادهم للصيام أول أيام الشهر الكريم.. أدى خبراء وزارة العدل المعتصمون منذ ما يقرب من شهرين، صلاة القيام أمس على السلالم الخارجية لوزارتهم، وسط أجواء من الحزن بسبب تلقيهم نبأ وفاة زميل لهم يدعى أحمد حسن، كان فى طريقه إلى الانضمام للاعتصام.
وأكد الخبراء استمرارهم فى الاعتصام حتى تستجيب الوزارة لمطالبهم، وقالوا «المسؤولون بالوزارة كانوا يراهنون على عزيمتنا وصمودنا فى رمضان، ونحن نؤكد لهم أننا مستعدون للبقاء حتى حلول العيد».
وتناول الخبراء سحور أول ليالى الشهر الكريم على أضواء هواتفهم المحمولة، وفيما شارك عدد من أبناء المعتصمين آباءهم صلاة القيام والسحور، كان عدد آخر منهم فى انتظار أفراد أسرته بالكامل بعد أن أصروا على مشاركتهم إفطار أول أيام رمضان وإن كان فى العراء.
وتوافد عدد كبير من الخبراء وأسرهم من مختلف المحافظات على مقر الاعتصام، استعداداً للإفطار الجماعى الذى تم التحضير له بتأجير عدد من الطاولات التى خصصت لضيوف اليوم الأول، وبلغت تكلفة الوجبة الواحدة 25 جنيهاً، يتم إعدادها فى إحدى دور القوات المسلحة.
وتوجه وفد من المعتصمين أمس للمشاركة فى صلاة الجنازة ودفن زميلهم أحمد حسن، الخبير بمكتب أسيوط، كما صلى باقى الخبراء صلاة الغائب للراحل، على سلالم الوزارة عقب صلاة المغرب.