كما كانوا يتوقعون أتى عليهم رمضان وهم معتصمون محتجون على سلالم وزارة العدل. أدى أمس وأول أمس خبراء وزارة العدل صلاة التراويح لليلة الرؤية واليوم الأول من رمضان، وتسحروا أول أمس وأفطروا أمس فى جماعات أوسط أسرهم بالنسبة للذين حضرت زوجاتهم وأولادهم لحضور الإفطار مع رب عائلتهم وأحضروا معهم بعض المأكولات والمشروبات، بينما كان هناك شنط بلاستيكية تحوى إفطارا بسيطا يتم توزيعه على المعتصمين، بينما ساد الجميع شعورا بالحزن بعد أن وصل خبر موت أحد زملائهم إثر تعرضه لحادث سيارة أودى بحياته قبل أن يغادر محافظة أسيوط للإنضمام لزملائه المعتصمين، أمام وزارة العدل لكن الموت غيبه عن حضور إفطار اليوم الأول بين زملائه والمتوفى إسمه أحمد حسن وعمره 25 عاما ويعمل بالقسم الزراعى لمكتب خبراء أسيوط. حالة من الحزن خيمت على أجواء رمضان بين خبراء وزارة العدل بسبب فقدانهم لزميل لهم وعدم الإستجابة لمطالبهم زادت المعتصمين إصرارا على مواصلة ما بدأوه حتى النهاية.