أعلن مفوض الشرطة ريموند كيلي أن شرطة نيويورك ليس لديها أي دليل يدعم زعم حركة طالبان الباكستانية المسئولية عن المحاولة الفاشلة لتفجير سيارة ملغومة في ميدان "تايمز".
وقال كيلي: إنه "تم التعرف من خلال لقطات آلات التصوير في المنطقة على رجل أبيض في الأربعينات من عمره شوهد يخلغ قميصا داكن اللون كاشفا عن قميص أحمر على بعد مسافة نصف مربع سكني من السيارة". وسُئل كيلي بخصوص احتمال أن مقر شركة "فياكوم" في ميدان "تايمز" كان هدفا لمحاولة التفجير , فقال: "لا يمكننا استبعاد أي شيء في الوقت الراهن." وكانت حركة طالبان باكستان أعلنت مسئوليتها عن محاولة تفجير السيارة المفخخة في مدينة نيويوركالأمريكية أمس الأحد. وأعلنت السلطات في مدينة نيويوركالأمريكية في وقت سابق من أمس الأحد أن شرطة المدينة تمكنت بعد تلقيها إخبارية من بائع متجول من إبطال مفعول سيارة مفخخة كانت مركونة في ساحة "تايمز سكوير" في قلب المدينة. وقال عمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبيرج في مؤتمر صحفي : "ليست لدينا فكرة عمن ارتكب هذا العمل ودوافعه ، من الواضح أن القنبلة المكونة من قناني غاز البروبان وبنزين وألعاب نارية كانت قد أعدت بشكل يفتقر إلى الإتقان والحرفية".