كانت هذه أهم الأخبار التي وردت عن مصر في الصحافة العالمية كتب : عمرو عبد الرحمن نجح الحزب الوطني في تخطى أزمة "إطلاق النار"، هذا ما أكدته صحيفة شيكاجو تريبيون الأمريكية في تقرير لها علقت فيه على "الإدانة" السينمائية التي أعلنها كبار رجال الحزب الوطني ضد تصريحات نائب إطلاق الرصاص نشأت القصاص، ثم إضفاء صفة الرسمية على هذه الإدانة من خلال إعلانها من البرلمان الذي يسيطر فيه الحزب الوطني على الأغلبية. وأوضحت الصحيفة أن قيادات الحزب الوطني سعت إلى تقليص حجم خسائرها قدر الإمكان من الأزمة العنيفة التي ضربت الحزب بسبب تصريحات نوابه "نشأت القصاص" و"عبد الرحمن راضى"، وبتأييد من المستقل "رجب حميدة"، والذين طالبوا فيها بضرب المتظاهرين رميا بالرصاص، وقد استطاع رجال "الوطني" منع إدانة أكثر من عضو واحد "القصاص"، وتحويله إلى كبش الفداء للخروج من براثن الأزمة، في حين تم تبرئة الآخرين بدعوى أن تصريحاتهم كانت أقل مباشرة. - كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية عما وصفته باستجابة واضحة من جانب الحكومة المصرية للضغوط الأمريكيةوالغربية الرامية لإلغاء الآيات القرآنية التي تتناول العلاقة مع "أصحاب الديانات الأخرى" كاليهودية والنصرانية، وأشارت المجلة في تقريرها إلى أن تلك الاستجابة قد جاءت على يد وزير التعليم الجديد "زكى بدر – الابن" الذي قرر تكليف المؤسسة الدينية الرسمية في مصر بمراجعة المناهج الدراسية الخاصة بالمراحل التعليمية المختلفة وإلغاء الآيات القرآنية الخاصة بأهل الكتاب، بدعوى عدم إثارة الفتنة الطائفية ومنع تحول الطلبة إلى ما وصفته ب"مشاريع إرهابية"! - إلى أي مدى يمكن أن يبقى "أوباما" داعما للحزب الحاكم في مصر؟! سؤال أثارته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عبر تقرير نشرته مؤخرًا وهاجمت فيه ما وصفته بتمسك الرئيس الأمريكي "أوباما" بدعم الحكومة المصرية رغم عدم جديتها في إجراء إصلاحات سياسية وحقوقية حقيقية، بالرغم من الضغوط المستمرة في هذا الشأن من جانب الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا. وطالبت الصحيفة الرئيس الأمريكي بأن يكون أكثر جدية في ضغطه على الحكومة المصرية عبر الاستجابة لآراء أعضاء في الكونجرس الأمريكي والذين يرون أن تقليص المعونة الأمريكية لمصر قد يسهم في تحقيق نتائج ملموسة على صعيد الحريات السياسية.