حمدي الاسيوطي عقدت أمس بمقر حزب التجمع ندوة تحت عنوان " معا لمواجهة نواب الرصاص " حيث اشرف على تنظيم الندوة لجنة الحريات بالحزب برئاسة حمدي الإسيوطى وبحضور بعض أعضاء الحزب ومجموعة من معتصمي طوسون بالإضافة إلى مجموعه من الشباب المؤيدين لأفكار الحزب. ومن جانبه قال حمدي الاسيوطى " بعد 29 سنه من حالة الطوارئ التي تعيشها مصر لا يمكن أن نندهش إذا خرج علينا اثنان أو ثلاثة من الموتورين مطالبين أجهزة الأمن بالتعامل بمنتهى القسوة والعنف إلى حد إطلاق الرصاص على المتظاهرين ولما لا؟! في ظل حكومة ترتع في ظل حالة الطوارئ" مؤكدا أن حزب التجمع هو حزب ينحاز للفقراء والمواطن الصالح الذي يعبر عن رأيه بمنتهى الحرية والسلمية. وقد أعلن " الأسيوطي " أن الحزب لم يقف موقف المتفرج إزاء ما حدث وإنما قدم أسرع بلاغ إلى النائب العام بعد هذا التهديد وتحديدا في يوم 19 أبريل محتجين بذلك على تصريحات هؤلاء النواب غير المسئولين اللذين لا يعرفوا كيفيه الحديث تحت قبة البرلمان، وقد أعرب عن أسفه لما ورد في كلامهم حيث يعد ذلك جريمة كبيره وفقا لمادة (172) من القانون. كما أَضاف أن القانون الذي يحكم التظاهرات والتجمعات فى المادتين 10 سنة 1914، المادة 14 سنة 1923 هما مادتان باليتان جاءا في ظل عهد الاحتلال وغيبة مجلس النواب ووجود الإحكام العرفية كما أن المادة 10 بقانون سنه 1914 كانت تجرم تجمع 5 أفراد بما يعادل 5000 فرد اليوم حسب تطور تعداد السكان، وحسب رأيه أنه ليس من المنطقي أن يحكم تظاهرتنا الآن قانون قديم جدا سئ السمعة ذو طراز إنجليزي. وقد أعلن أن وفد من الحزب سيتوجه اليوم إلى النائب العام مصطحبين معهم مستندات و "سي دى " يحتوى على أحد التصريحات المشينة لأحد نواب الرصاص. فيما عبر محمد أحد أعضاء الحزب عن غضبه الشديد مما حدث موضحا أنه يجب أن يعبر عن رأيه بحريه كمواطن مصري لأن حق التظاهر هو حق مكفول للجميع وليس للمثقفين والأحزاب فقط. وبيأس شديد عرض رأفت دانيال من المنيا مشكلته وهى اختطاف أبنته في يوم 7 يناير أثناء احتفالات عيد الميلاد المجيد وإبلاغه للشرطة وتحريره لمحاضر رسميه ولكن دون جدوى وقد لجأ لحزب التجمع لقناعته بأن عضو مجلس الشعب عن دائرته لن يتخذ إجراءات ملموسة. وقد عبرت إحدى معتصمات طوسون عن رغبتها في وجود حكومة نظيفة شريفه تحكم بالعدل كما كان يحدث أيام سيدنا عمر_ رضي الله عنه_ وقالت لو طبق اللواء عادل لبيب محافظ الأسكندريه مبادئ سيدنا عمر لكان الوضع مختلف الآن !!. وأضاف احد اعضاء الحزب أنه منذ عام 2000 ظهرت عده حركات مصريه كحركة كفاية ، وحركة 6 أبريل، وحركة 9 مارس، وحركات اجتماعيه بالإضافة لحركات واحتجاجات العمال والفلاحين ،ومنذ هذا التاريخ حدث 176 احتجاج في القطاع الخاص ، 180 حالة تجمهر ،160 إضراب ،42 تظاهر، بالإضافة إلى أشكال الاحتجاج السلبي التي لا يجب أن نغفلها كالتعامل مع الحياة بسلبيه وترك العمل وفى بعض الأحيان تصل إلى حد الانتحار. وأشارت أن هذه الحركات دائما ماتواجه بالديكتاتورية والقمع على الرغم من أن هذه الحركات ترقى إلى مرتبه النضال السياسي الراقي،فنحن نطالب بحق التظاهر السلمي وعلينا فقط " إخطار الجهات الأمنية وليس استئذانها لأن دورهم يقتصر على حمايتنا وليس إرهابنا.