في خطوة اعتبرها البعض انقلابا على أفكار وآراء سلفه الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر السابق، اتخذ الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الحالي عدة قرارات وصفها البعض بأنها مغايرة تماما لقرارات شيخ الأزهر الراحل سيد طنطاوى، حيث قام الطيب منذ أن تولى منصبه الجديد بالأزهر بالإطاحة برجال طنطاوي الذين كانوا يعملون معه، حيث قام بإسناد مهمة المتحدث الإعلامي باسم شيخ الأزهر إلى الدكتور احمد الدرة الذي كان يعمل مستشارا إعلاميا له في جامعة الأزهر عند ما كان الطبيب رئيسا للجامعة عند ما قام الطبيب لم يصدر حتى الآن قرارا بتعيين الدرة متحدثا رسميا له، إلا انه اسند له المهمة وذلك للإطاحة بالأستاذ احمد توفيق المستشار الإعلامي السابق للدكتور طنطاوي. ولم يكتفِ الطيب بذلك بل انه اتخذ قرارا بتبديل المناهج الأزهرية، وقرر عودة تدريس المناهج الأزهرية الأصولية وتدريس فقه المذاهب الأربعة وهو الأمر الذي كان قد ألغاه سيد طنطاوي عندما كان شيخا للأزهر حيث أدخل كتبه التي ألفها بدلا منها، الأمر الذي اعتبره البعض داخل المشيخة بأنه انقلاب فكري من الطيب على طنطاوى.