تردد بقوة فى الفترة الأخيرة أن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الذي تمت إهانته وإهانة المصريين فى السودان بعدما رفض محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري مصافحته في المؤتمر الذي سبق مباراة المنتخبين يسعى بكل قوة للتصالح مع روراوة وذلك من أجل انتخابات شمال أفريقيا القادمة ويسعى زاهر إلى الترشح لرئاستها. واتفق زاهر خلال اتصال هاتفي مع الأمير سلطان بن فهد على عقد جلسة صلح مع الجانب الجزائري برئاسة محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة هناك في السعودية. معربا عن أمله في أن تنهى هذه الجلسة الخلافات والتوتر بين الجانبين المصري والجزائري الذي استمر قرابة الستة أشهر منذ نوفمبر الماضي على خلفية لقائي المنتخبين في القاهرة والسودان في تصفيات كأس العالم 2010. ومن المتوقع أن تكون جلسة الصلح في 16 مايو على هامش انتخابات الاتحاد العربي التي ستجرى في السعودية في هذا التوقيت".