لقد علا اليهود في الأرض فأصبحوا سادة العالم في الاقتصاد والطب والتقنية والإعلام والكوميديا, فاز 14مليون يهودي ب 108مرات لجائزة نوبل وملياري عربي ب3مرات خلال 105سنوات . هل هذا العلو صدفة؟ غش؟ مؤامرة؟ واسطة؟ كلنا نعرف قصة أنشتاين وفشله في الرياضيات ووطرد أديسون من المدرسة لأنه (غير قابل للتعلم). نخدع أنفسنا بأن اليهود يسيطرون على العالم فقط لأنهم يهود, ولأن الغرب يحبهم ,كلا,بل لأننا العرب لا نملك القدرة على صنع الاقتصاد المعرفي ولا نستطيع نشره ولا تطبيقه. 6 جامعات إسرائيلية ضمن أشهر 500 جامعة , ولا يوجد أي جامعة عربية ضمن هذه القائمة, نسبة التعليم في دول الغرب 90% ومثيله في الدول العربية بنسبة40%. 15 دولة غربية التعليم فيها 100% ليس من دولنا وصلت لهذه المرحلة. المرحلة الابتدائية في الدول الغربية 98% وفي الدول العربية 50%. الجامعات نسبة الدخول للغرب40% و2% للجامعات العربية, يوجد 5000 عالم أمريكي لكل مليون, و230 عالم لكل مليون عربي, ينفق 5% على الأبحاث غربيا, و(بالعشرة بالميه) 0.02% عربيا, 2000 كتاب لكل مليون غربي و17 كتاب لكل مليون عربي, يوجد 500 جامعة في العالم الإسلامي و5758 جامعة في أمريكا وفي الهند 8407 جامعة, مطور المعالج المركزي ستانلي ميزور: يهودي.مخترع المفاعل النووي ليو زيلاند: يهودي.مخترع الألياف الضوئية بيتر شولتز: يهودي.مخترع إشارات المرور الضوئية تشارلز أدلر: يهودي. مخترع الصلب الغير قابل للصدأ (الستانلس ستيل) بينو ستراس يهودي. أين نحن من هذا كله؟! نلقي باللوم على الحكومات أو على ألأجيال من القادة العرب الانتهازيين، ثم نجلس كالأرامل صافين وأيادينا على خدودنا, نعلق الأخطاء على سنين من القهر والاستعمار والاحتلال, أنهض ولا تكون قد أضفت قطرة جديدة من محيط من ردود الأفعال الإسلامية السلبية التي أوصلتنا لما نحن عليه اليوم. دع عنك التذمر والسلبية ولوم الغير وابدأ بنفسك. هل فكرت في نشر المعرفة يوما؟ هل تعرف شيئا لا يعرفه غيرك؟ لماذا لا تشارك الجميع بما تعرف؟ فهذه خطوة نحو التكامل المعرفي.لكن بيننا من يناقض نفسه وينكر ما هو أوضح من الشمس. نعم اليهود وصلوا لما وصلوا إليه لأنهم تبنوا التميز المعرفي وقاموا باعتماده دستورا لأبنائهم. الأسماء الواردة لم تصنع بين عشية وضحاها. أصحاب هذه الأسماء تم إنشاؤهم بشكل صحيح. وتعرضوا لكثير من الصعوبات حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه.لكل يهودي هناك 107 مسلم في العالم ,أي 107 أفكار مقابل فكرة واحدة.وما زلنا في سباق الرالي والهجن والخيل والكرة والأسبق دوما إلى تسريع الطرد المركزي في يورانيوم العنف الجامعي والكري وأصبحنا رقم واحد بالعالم بوراثة الضرائب.