قالت مؤسسة"روس اوبورون اكسبورت" الحكومية الروسيو المتخصصة في تصدير واستيراد الاسلحة والمعدات الحربية إنه جراء الاضطرابات الاقتصادية التي تحدث في العالم في الوقت الراهن بدأت تظهر في السوق الدولية للسلاح منافسات غير عادلة, الغرض منها التأثير على علاقات روسيا مع الدول الاخرى في هذا المجال، والحاقُ اضرار اقتصادية بالصناعات الحربية الروسية، هذا بالاضافة الى الاضرار بسمعة البلاد،الا ان ذلك لم يشكل عائقاً امام المؤسسة التي حققت نسبة مبيعات مرتفعة بشكل منتظم خلال السنوات الاخيرة. جاء ذلك على لسان مستشار المدير العام لهذه المؤسسة الكسندر بيلاوسوف الذي اجرت معه وكالة "انترفاكس" لقاءاً خاصاً نشرته يوم 16 ابريل/نيسان . وقال بيلاوسوف ان قيمة قائمة الطلبيات المقدمة للمؤسسة بلغت حتى نهاية يناير/كانون الثاني 34 مليار دولار امريكي، ما يعني ارتفاعها عما كانت عليه في العام الماضي اذ بلغت القيمة الاجمالية انذاك 15 مليار دولار. واضاف المسؤول الروسي الذي يشارك في معرض "الجيش والمجتع" حيث تعرض "روس اوبورون اكسبورت" منتجاتها ان المؤسسة صدرت لدول اجنبية منتجاتها في العام الماضي بقيمة 7,4 مليار دولار، ما يعني ارتفاع معدل المبيعات مقارنة مع عام 2008 بنسبة 10 %، واصبحت ما يزيد عن ضعف المبيعات قياساً لمبيعات عام 2001. واضاف ان اكثر المنتجات العسكرية الروسية التي تلقى اقبالاً هي تقنيات السلاح الجوي، وتشكل نسبة مبيعات هذه التقنيات 50% من اجمالي مبيعات السلاح المصدر للخارج. اما حصص التقنيات العسكرية المخصصة للمجالات العسكرية الاخرى في اجمالي المبيعات فتشكل النسب التالية: القوات البرية 19% ، قوات الدفاع الجوي 13% ، القوات البحرية 13.7 % ، اما النسبة المتبقية والتي تبلغ زهاء 4% فتوزع على المجالات الاخرى. هذا وتتعاون "روس ابورون اكسبورت" مع قرابة 700 شركة محلية، وتصدر منتجاتها الى اكثر من 80 دولةً. ويستطيع زوار المعرض من خلال المرور بجناح هذه المؤسسة الروسية التعرف على دورها المهم في تطوير صناعة الاسلحة بروسيا، ومدى تعاونها مع شركائها في كافة انحاء العالم.