النائب محمد عبد العليم داوود عضو مجلس الشعب قال النائب محمد عبد العليم داوود عضو مجلس الشعب: إن محمود أباظة لا يعتبر نفسه رئيسا لحزب الوفد وإنما هو مندوب عن الحزب الوطني الديمقراطي لإدارة شئون حزب الوفد، وقال: بالتالي فأنا أرفضه رئيسا للحزب، مشيرا في برنامج منتهى السياسة على قناة المحور أن أباظة عمل على استبعاد كثير من السياسيين في حزب الوفد من أجل تمهيد الطريق لتحقيق مصلحته الخاصة فقط لا من أجل مصلحة الحزب، ولذلك فإنا لا أعترف بفصلي من الحزب. وتابع: إن ما حدث في الوفد هو انقلاب على الرئيس السابق نعمان جمعة وعمل محمود أباظة صفقة مع الحكومة المصرية للعمل على رئاسة الحزب وان الأمن المصري يوم الانتخابات كان متعاونا جدا مع أباظة. وأكد داوود أنه لا يهاجم المسئولين الحاليين في الحزب لأنهم قاموا بتحويله إلى التحقيق ولكن الهجوم بدأ منذ عام 2007 وهذا الهجوم مسجل أيضا مسبقا في مضبطة مجلس الشعب، وتبرأ من أباظة الذي وصفه بأنه ليس له أي تاريخ سياسي على الإطلاق، لافتا إلى أن هناك عددا من القيادات في الحزب لا تعترف بأباظة كرئيس ولكن أباظة يعمل بشكل مباشر على تنفيذ الأجندة الخاصة للحزب الوطني في حزب الوفد. وأشار إلى أنه كان على صداقة مع أباظة ولكن بعد أن قام بهذا الانقلاب الحزبي فإنه لن يعترف به أبدا كرئيس للحزب، وقال: إن الدكتور نعمان جمعة الرئيس السابق للحزب أخطا عندما ترك أمور الهيئة البرلمانية إلى السياسي المصري منير فخري عبد النور وكذلك أباظة في ال5 سنوات الأخيرة لأن هذا عمل على انقلاب أباظة على الشرعية الحزبية. وأكد أن هناك عددا من أعضاء حزب الوفد الآن يأخذون معونات ومساعدات مالية أمريكية على الرغم أن هذا يخالف مبادئ الحزب ومن اللازم أن يتم طرد هؤلاء النواب من الحزب، ولكنه لم يسمهم.