الرئيس الصيني هو جينتاو في إطار قمة الأمن النووي ، أعرب الرئيس الصيني هو جينتاو عن قلقه من تطور البرنامج النووي الإيراني، كما أعلن الرئيس الصيني انه يؤيد الجهود التي تبذلها الولاياتالمتحدة مع المجتمع الدولي من اجل حث إيران على التراجع عن برنامجها النووي. وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن الرئيس الصيني التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما في دهاليز قمة الأمن النووي، وخلال اللقاء أكد الرئيس الصيني أن بلاده تدعم فرض عقوبات اقتصادية على إيران لوقف برنامجها النووي. وكانت الصين من معارضي فرض عقوبات اقتصادية على إيران بسبب برنامجها النووي، حيث ترتبط الصين بعلاقات اقتصادية متشعبة مع الجانب الإيراني، بالإضافة إلى اعتمادها على صادرات النفط الإيرانية. وفيما مضى قامت إسرائيل والولاياتالمتحدة بجهود مضنية لإقناع الصين بالموافقة على فرض عقوبات اقتصادية على إيران، تمثلت في إرسال وفود اقتصادية إسرائيلية، بالإضافة إلى وفود عسكرية استخباراتية شرحت للصينيين مدى تطور البرنامج النووي الإيراني، واطلاعهم على وثائق استخباراتية لإقناعهم بعد استخدام الفيتو لمنع فرض عقوبات على إيران. أما أمريكيا فقد حاولت الولاياتالمتحدة الضغط على المملكة العربية السعودية من أجل الضغط على الصين لإقناعها بفرض عقوبات على إيران ، وإغرائها بالنفط السعودي بدلا من نظيره الإيراني . ومن جانبه عبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن خشيته من إقدام إسرائيل على توجيه ضربة عسكرية لإيران، مؤكدا أن فرض عقوبات اقتصادية مؤثرة على إيران في الوقت الحالي أفضل الحلول، وأشار إلى ضرورة إجماع مجلس الأمن الدولي على العقوبات الاقتصادية على تكون ناجعة ومؤثرة. وزعم ساركوزي أن الولاياتالمتحدة تحاول جاهدة أن تثبت للشعب الإيراني أنه ليس المقصود من العقوبات الاقتصادية.