تحت شعار "يوم الحريات" اشتعلت موجة الغضب في جامعة المنصورة و قام ائتلاف طلابي من طلاب الإخوان المسلمين وشباب 6 أبريل بالعديد من الفعاليات داخل الحرم الجامعي . ففي تمام الواحدة ظهرًا قام الطلاب بوقفة احتجاجية أمام بوابة الجلاء للتعبير عن غضبهم ورددوا عددا من الهتافات كان من بينها " نسأل مين نسأل مين.. ليه الطلاب معتقلين" و" ثورة طلابية واحدة". وتخللت الوقفة كلمة للمتحدث الرسمي لطلاب الإخوان المسلمين وكلمة لشباب 6 أبريل أكدوا فيها على ان مطالبهم تتمثل فى تعديل المواد 76 و 77 و 88 من الدستور المصري الخاصة بكيفية اختيار رئيس الجمهورية ،الإشراف على الانتخابات، وإلغاء اللائحة الطلابية ( لائحة 79 ) المقيدة للحريات و إجراء انتخابات حرة نزيهة بما فيها اتحادات الطلاب و وقف عمليات التحقيق و مجالس التأديب و كافة أشكال التعسف الإداريس بحق الطلاب و التحقيق الفوري و العاجل في مهازل الاعتداء على الطلاب داخل جامعات مصر و الإفراج عن الطلبة المعتقلين و رفع القبضة الأمنية عن الجامعات و تنفيذ أحكام القضاء الخاصة بطرد الحرس الجامعي، والالتزام بالمصروفات القانونية و ظبط أسعار الكتاب الجامعي و الحق في تعليم حقيقي مؤهل لسوق العمل. و وعلى الجانب الاخر قام شباب 6 أبريل بعمل معرض أمام كلية التجارة عرضوا خلالها عدد من اللوحات التي تعبر عن معاناة الشعب المصري في المواصلات و الحصول على رغيف العيش كما عرضوا صورا للتعذيب داخل السجون ، و قامت إدارة الجامعة و الوحدة الأمنية بالجامعة بالاتفاق مع طلاب الاتحاد بالنزول و افتعال مشكلات داخل المعرض لصرف الطلاب عن المعرض و قاموا بتمزيق بعض من لوحات المعرض و قام طلاب الاتحاد بالاعتداء و المشادات الكلامية مع القائمين على المعرض، و كرد فعل من قبل إدارة الجامعة للتشويش و صرف الطلاب عن " يوم الحريات " بعمل أنشطة قامت الادارة بعمل فقرات غنائية لكورال الجامعة و استخدموا مكبرات الصوت للتشويش كما قاموا بعمل أنشطة رياضية كالشطرنج و التنس طاولة و شد الحبل . و في كلية التربية قاموا بتنظيم دورة رياضية لشد الحبل على أنغام الأغاني الشعبية الصاخبة بحضور أستاذ علي الجمل مدير عام رعاية الشبابو الدكتور محمد رجب منسق عام الأنشطة الرياضية بالجامعة، أما في كلية الهندسة قام طلاب الاتحاد بعمل مهرجان فني ضخم بعنوان " وطنك بيتك " على مدار ثلاثة أيام بلغت تكلفته الإجمالية 90 ألف جنيه والذى ضم العديد من الفقرات الغنائية والمسرحية باستخدام مكبرات الصوت وسط استنكار طلابى كبير لهذا المهرجان والذى ادى الى اعاقة العملية التعليمية فى كلية الهندسة.