سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"نيويورك تايمز": البرادعي يقصد أمريكا بتصريحاته العنيفة التي أطلقها مؤخرًا..."الجارديان": السيناويون بين "مطرقة" التضييق الأمني والاقتصادي وسندان الإغراءات الإسرائيلية... "دويتش فيلله": أيام "أوراسكوم" في
كانت هذه أهم ما طالعتنا به الصحف العالمية من أخبار هذا اليوم كتب : عمرو عبد الرحمن اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تصريحات الدكتور محمد البرادعي التي شن فيها هجوما على حكومات "غربية" بدعم أنظمة تقوم على القمع في دول العالم الثالث بأنه كان في الحقيقة يقصد الدعم الذي تقدمه الولاياتالمتحدة لمصر، رغم إصرار الأخيرة على عدم الاستجابة- إلا قليلا- للضغوط التي مورست عليها من جانب الإدارات الأمريكية المتتالية خاصة إدارتي بوش ثم أوباما، بهدف إجراء المزيد من الإصلاحات السياسية. وأشارت الصحيفة في تقريرها أن هذه التصريحات تعنى أن البرادعي قد بدأ يفقد البوصلة التي يجب على أساسها التحرك في المرحلة المقبلة، وأن ادعاءاته ضد كل من حكومته وحكومة الولاياتالمتحدة- أكبر داعم للإصلاح السياسي في العالم- بحسب الصحيفة، وهو ما سوف يؤدى إلى فقدانه الكثير من الأرض مقدمًا على طريق الوصول إلى منصب الرئاسة التي يحلم بها. - كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن تصاعد مشاعر الغضب لدى سكان المناطق الحدودية بين كل من مصر وإسرائيل، وذلك على خلفية التجاهل الذي تبديه الحكومة المصرية تجاههم وهو ما يتبدى في صعوبة حصولهم على أي نوع من الدعم الاقتصادي الذي يلقى أضعافه رجال الأعمال المصريين ممن لهم استثمارات سياحية في مدن مثل شرم الشيخ والغردقة، وأوضحت الصحيفة أن السيناويين يعانون من ضغوط مزدوجة، فمن ناحية هم يلقون إغراءًَ إسرائيليًا مستمرًا بالسفر إلى إسرائيل عبر الحدود والحصول على دعم تنموي يفتقدونه من حكومتهم، بينما في الوقت نفسه هم محاصرون بازدواجية الولاء من جانب القيادات الأمنية في مصر، رغم تأكيدهم أنهم مصريون بالأساس، رغم كل ما يعانونه من تضييق أمنى واقتصادي عليهم، مما يجعل بعضهم يلجأ إلى التهريب عبر الحدود لتحقيق حد أدنى من الدخل، وهو ما يواجه بدوره بإجراءات أمنية تصل إلى حد الاعتقال والتعذيب. - ذكرت صحيفة "دويتش فيلله" الألمانية أن الشركة المصرية المملوكة للملياردير "نجيب ساويريس" تواجه موقفا صعبًا في الجزائر، بعد رفضها إنهاء أعمالها هناك في أعقاب الأزمة الرياضية والسياسية التي نشبت قبل شهور بين مصر والجزائر، ومما زاد موقفها صعوبة، ما تردد مؤخرًا بشأن تواطؤ موظفين من العاملين بالشركة في الجزائر مع عميل إسرائيلي تابع لجهاز الموساد تم إلقاء القبض عليه قبل ساعات قليلة، وحيث أعلنت المصادر شبه الرسمية الجزائرية أن الأوراسكوميين المصريين كانوا يقدمون مساعدات للجاسوس الإسرائيلي بهدف مساعدته على التخفي عن أعين أجهزة الأمن الجزائرية، وهو ما يعنى أن أيام أوراسكوم قد باتت معدودة بالجزائر على غير رغبة صاحبها "ساويريس".