لقي مهاجر أفريقي مصرعه وأصيب اثنين آخرين برصاص الشرطة المصرية مساء يوم الاثنين، خلال محاولة تسللهم لإسرائيل عبر إحدى النقاط الحدودية جنوب منفذ رفح البري على حدود مصر مع إسرائيل. وأفادت مصادر أمنية وطبية لمصراوي أن قوات الشرطة المصرية خلال نوبة حراستها لحدود مصر مع عند العلامة الدولية رقم 13 التي تقع جنوب منفذ رفح بحوالي 13 كيلومتر، لمحت محاولة تسلل ثلاثة مهاجرين أفارقة كانوا يحاولون اجتياز السلك الحدودي الشائك، وبعد أن رفضوا الاستسلام والتراجع اضطرت الشرطة لإطلاق النار عليهم مما أدى إلى قتل أحدهم ويدعى "كخساي هيبتوم" 28 عامًا، إريتري الجنسية بعد إصابته بثلاث طلقات بالبطن من الجهة اليمنى والكتف الأيسر والذراع الأيمن، ولقي مصرعه على السلك الشائك. كما أصيب إريتريين آخرين هما جبرماي ثحساي 30 عامًا، بطلق ناري في الفخذ الأيسر، و"سحاي جبرا" 29 عامًا، بطلق ناري في الذراع الأيسر وكسور بالمرفق. وتم نقل جثة القتيل إلى مستشفى رفح، بينما تم نقل المصابين إلى مستشفى العريش للعلاج. يذكر أن السلطات المصرية أحبطت صباح الاثنين محاولة تسلل 11 أفريقيًا على الحدود المصرية الإسرائيلية جنوب منفذ رفح البري بحوالي 8 كم. ويشير خبراء عسكريين مصريين إلى أن المتسللين الأفارقة الذين ينجحون في الوصول لإسرائيل ينضم العديد منهم للجيش الإسرائيلي بعد تدريبهم بصحراء النقب، بالإضافة إلى استغلال إسرائيل للبعض الآخر في التدريب على أعمال تجسسية لصالح الموساد، في حين يتم تهيئة جزء منهم لأعمال تمرد قبل أن يرسلوا إلى دول أفريقية تشهد أوضاعًا سياسية محتقنة مثل أريتريا والصومال والسودان.