سافر الفنان أحمد بدير الى السودان لعرض مسرحيته الجديدة "داير شنو" وتعني "عايزين إيه" في أول عرض مسرحي يجمع بين الفنانين المصريين والسودانيين، يتناول العرض الصراعات الدامية بين أصحاب الأرض في السودان والمغتصبين الذين يدبرون المكائد ويحتالون للاستحواذ على خيرات الغير من السودانيين والسيطرة على مقدراتهم. ويشارك في بطولة المسرحية 'فتوح أحمد' و'سهام جلال' و'علاء مرسي' بالتعاون مع فرقة 'تيراب' الفنية والفنانة السودانية 'هند راشد'. المسرحية كتبها 'صلاح عربي' ويخرجها أحمد بدير بنفسه. وقال بدير أن الفن يحقق ما عجزت عنه السياسة من لم الشمل العربي، ولا شك أن أي جهد مخلص لابد أن يصادف نجاحا موضحاً أن السودان هي البلد الأحدث في قائمة الأطماع الخارجية خاصة بعد اكتشاف البترول مؤخرا في منطقة 'دارفور' والتي كشفت عن سعي قوى خارجية الى التفرقة بين أبناء البلد الواحد بنشر الفتن والشائعات لتحقيق أحلامهم غير المشروعة، فدائما ما ينال منا الاستعمار بأشكال مختلفة عبر كل عصر وعلينا أن لا نغفل ذلك.