أكد جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم، أنه حصل على قائمة الكتب المصادرة و الممنوعة من التوزيع خلال معرض مسقط الدولي للكتاب الذي انتهى في مارس الحالي، بالإضافة إلى توصلها لأسماء ثلاثة من الكتاب والصحفيين العُمانيين، ضمن ما يعرف بالقائمة السوداء في عمان، والتي تتضمن الكتاب والصحفيين الممنوعين من الظهور الإعلامي. وكان جمال قد حصل على أسماء بعض الكتب الممنوعة من التداول في عمان، وانتظر أن تقوم الحكومة العمانية بخطوة للأمام خلال معرض مسقط الدولي للكتاب لعام 2010 ، الذي انتهى في مارس الحالي، عبر إلغاء هذه القائمة أو أن تتحلي ببعض التسامح مع هذه الكتب، إلا أنه فوجئ بمزيد من المصادرة، حيث تم زيادة قائمة الكتب المصادر لتصبح :"حد الشوف" كتاب قصصي للكاتب العماني سالم آل تويه و"أبعد من زنجبار" ديوان شعر للشاعر العماني محمد الحارثي و"الوخز" رواية للكاتب العماني حسين العبري. مؤسسة الانتشار العربي –بيروت و"حملات التنصير إلي عُمان والعلاقة المعاصرة بين النصرانية والإسلام" .للمؤرخ سليمان الحسيني. و "مفاخرة الجواري والغلمان" كتاب تاريخي للجاحظ. مؤسسة الانتشار العربي –بيروت. و"أحوال القبائل عشية الانقلاب الإنجليزي في صلالة" للكاتب العماني أحمد الزبيدي ودراسة (الآثار الشعرية لأبي مسلم البهلاني) حقَّقها وأعدها وقدَّم لها: محمد الحارثي، و"يوم نفضت خزينة الغبار عن منامتها" ، "طيور بيضاء"، "طيور سوداء" مجموعتان قصصيتان للكاتب الصحفي محمد اليحيائ و"برهان العسل" رواية للأديبة سلوى النعيمي. و"مهزلة العقل البشري" للكاتب علي الوردي. والشخصية المحمدية. دراسة لمعروف الرصافي. وفى سياق متصل أعلنت الشبكة العربية عن انزعاجها الشديد لاستمرار العمل بما يعرف بالقائمة السوداء ، التي تضم أسماء كتاب وصحفيين ممنوعين من الظهور الإعلامي، ويتم التعتيم على كتاباتهم وعدم ذكر أسمائهم ومنهم : محمد اليحيائي "كاتب وصحفي" و محمد الحارثي " كاتب وشاعر " وعبدالله الريامي " شاعر وناشط حقوقي" فيما قال جمال" يجب أن تعي الحكومة العمانية أن هذا النمط من الرقابة لم يعد يفلح وأن الراغب في كتاب سوف يجده ، لاسيما في ظل ثورة المعلومات التي يشهدها العالم ، وأن استمرار هذا النهج الرقابي والمصادرة لن ينتج عنه سوى نعت الحكومة العمانية بالعداء لحرية التعبير ، وهو ما نتمنى أن تتجنبه عبر السماح بتداول الكتب والآراء ، سوى المؤيدة لها أو المختلفة".