قالت مصادر طبية فلسطينية إن شابا ثانيا توفي يوم 21 مارس/اذار متأثرا بجروح كان اصيب بها يوم امس خلال المواجهات بين المواطنين والجيش الإسرائيلي في بلدة عراق بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية. وكانت مصادر طبية فلسطينية قد اعلنت يوم امس عن مقتل شاب فلسطيني وجرح آخر في الاشتباكات التي جرت في بلدة عراق بورين. وقالت وكالة "وفا " الاخبارية نقلا عن مصادر طبية أن الشاب هو محمد إبراهيم عبد القادر قادوس (16 عاما)، كان أصيب بجروح خطيرة في البطن، برصاص الجيش الاسرائيلي نقل على أثرها للمستشفى التخصصي في نابلس، ليفارق الحياة هناك اما الشاب الآخر فاصابته وصفت بالخطيرة. وأفاد المصدر نفسه أن قوات الجيش الاسرائيلي اقتحمت القرية، بعد أن هاجمها مستوطنون اليوم، وشرعت بإطلاق الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى إلى استشهاد قادوس، ولإصابة الشاب أسيد جمال بجروح خطيرة. وكان مستوطنون هاجموا اليوم، قريتي بورين وعراق بورين جنوب مدينة نابلس، في أحدث اعتداء يشنونه ضد القريتين. واندلعت مواجهات مماثلة صباح يوم 16 مارس/اذار بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في القدسالشرقية وشمالي المدينة انتقلت الى مداخل مدينة رام الله، بعد افتتاح كنيس الخراب اليهودي الذي يبعد عشرات الامتار عن المسجد الاقصى. واسفرت المواجهات انذاك عن اعتقال حوالي50 فلسطينيا واصابة 115 اخرين بجروح، في حين وقعت 8 اصابات طفيفة في صفوف الجنود الاسرائيليين.