قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، في رسالة بمناسبة رأس السنة الإيرانية المعروف بعيد "النوروز": إن قادة طهران اتخذوا قرار عزل أنفسهم. ووعد بالعمل، ليتمكن الإيرانيون من استخدام الإنترنت بدون خوف من الرقابة. ووعد بأن تعمل الولاياتالمتحدة على ضمان أن يتمكن الإيرانيون من الحصول على الوسائل المعلوماتية وتقنية الإنترنت، التي ستجعلهم قادرين على الاتصال فيما بينهم ومع العالم، بدون خوف من الرقابة. وأكد الرئيس الأمريكي، في فقرات من رسالته، بثها البيت الأبيض، أن عرض الحوار الذي تقدم به إلى إيران قبل عام، يبقى قائماً، لكنه رأى أنه يجب تحميل طهران مسئولية عدم احترام واجباتها في القطاع النووي. وأضاف: "خلال السنة الماضية اختارت الحكومة الإيرانية أن تعزل نفسها، واختارت التركيز بشك هدام على الماضي، بدلاً من الالتزام ببناء مستقبل أفضل". وبعد عام من رسالته الرئاسية الأولى إلى إيران، ترك أوباما الباب مفتوحاً للحوار مع طهران، متوجهاً إلى الشعب الإيراني أكثر من قادته. وقال الرئيس الأميركي: "ومع استمرار وجود خلافات مع الحكومة الإيرانية، نبقى على التزامنا بمستقبل أفضل للشعب الإيراني". مؤكداً: "اقتراحنا بإجراء حوار واتصالات دبلوماسية ما زال قائماً".