بعد أكثر من 20 يوماً على بلاغ عبد الباسط 36 سنة عن غياب عمه التاجر بدائرة قسم أول سوهاج في ظروف غامضة تمكنت مباحث سوهاج حل لغز اختفاءه حيث تبين قيام عامل وزوجته بقتله وتقطيع جثته ب «الساطور» إلى أشلاء صغيرة وإلقائها في الترعة وسرقة مبلغ مالي بحوزته.. وترجع الأحداث عندما تلقى اللواء أحمد خميس مدير أمن سوهاج بلاغاً منذ 20 يوماً من شاب يدعى عبد الباسط «36 سنة» حاصل على دبلوم، ويقيم بناحية حي راشد بغياب عمه «53 سنة» تاجر، ومقيم بذات الناحية عقب قيامة بصرف حوالة نقدية من أحد البنوك بمدينة سوهاج، تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء صلاح زايد- نائب مدير الأمن، والعميدين عاصم حمزة- مدير المباحث الجنائية، وأبو الفضل ثابت- رئيس فرع الأمن العام.. وكشفت التحريات عن مقتل التاجر المبلغ بغيابه وأن وراء الجريمة عاملاً يدعى عبد الخالق «48 سنة» وزوجته «39 سنة» ربة منزل ويقيمان بذات الناحية بحي راشد، وأكدت تحريات العميد عصام الحملى- رئيس مباحث المديرية، أن المجنى علية تربطه علاقة غير شرعية مع المتهمة الثانية بعلم زوجها، وأنه دائم التردد عليها، وأنهما عقدا النية على استدراج المجنى عليه لمنزلهما والتخلص منه، والاستيلاء على المبلغ المالي الذي كان بحوزته، ويوم الحادث قام الزوج المتهم بمعاونة زوجته وبعلم شقيقتها «50 سنة» ربة منزل، وتقيم بذات الناحية بقتله وتمزيق جثته بالساطور وتقطيعها إلى أشلاء صغيرة ووضعها في أكياس بلاستيك وإلقائها في ترعة نجع حمادي، وعثرت أجهزة الأمن على آثار دماء على بعض المتعلقات بغرفة نوم المتهمين وبمضاهاتها بمعرفة خبراء الأدلة الجنائية، تبين أنها تخص القتيل وقد تمكن المقدم علاء جلال- رئيس مباحث قسم أول مدينة سوهاج، من ضبط المتهمين الثلاثة واعترف العامل وزوجته بارتكابهما الجريمة، وأرشدا عن السلاح المستخدم ومكان إلقاء الجثة والمبلغ المالي الخاص بالقتيل وقدره 11 ألفاً و500 جنيه، وتم انتشال أجزاء من أشلاء المجنى عليه وتكثيف جهود قوات الإنقاذ النهري لانتشال باقي أشلاء الجثة.