مصر في عيون بني صهيون: الأحداث الطائفية تضرب مصر.. إسرائيل تصادق على بناء الجدار العازل مع مصر.. مخاوف إسرائيلية من القادم بعد مبارك.. صراع مصري إيراني للفوز بملف المصالحة الفلسطينية.. "أولاد العم" غير معاد للسامية

كانت هذه أهم عناوين الأخبار في جولة سريعة عما نشرته الصحف الإسرائيلية عن مصر هذا اليوم والتي جاءت كالتالي:
كتب : عرفة البنداري
- اهتمت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية والقناة الثانية والعاشرة الإسرائيلية بنبأ الأحداث الطائفية التي وقعت في شمال مصر والتي اسفرت عن خسائر في الأرواح البشرية وأشارت القناة الثانية والعاشرة الى إصابة 24 شخصا بينهم نساء واطفال، وقالت: إن هذه الأحداث نتجت عن قيام المسلمين بهدم منزلين وتحطيم سيارة بسبب قيام اقباط ببناء سور بجوار أحد الكنائس.
- وعن قضية الجدار الفاصل على الحدود المصرية الاسرائيلية قالت يديعوت إن الحكومة الإسرائيلية سوف تؤشر على إقامة الجدار الفاصل بين مصر، مشيرة إلى أن هناك خلافا كبيرا بين وزارتي المالية والدفاع الاسرائيلية بشأن جدوى إقامة الجدار الفاصل على الحدود مع مصر وأكدت على أن الحكومة سوف تصدق على المشروع برغم كل الاختلافات المثارة بشأنه.
كما اهتمت القناة السابعة الإسرائيلية بهذا البناء وقالت إن الحدود المصرية الاسرائيلية مصدرًا للمهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون الى إسرائيل.
فيما اهتمت صحيفة هآرتس بالوضع السياسي في مصر إثر تضارب الأنباء والتقارير بشان الحالة الصحية للرئيس مبارك ، مشيرة إلى أن هذا التضارب أدى إلى غليان الوضع السياسي في الدولة الأهم عربيا بالنسبة لإسرائيل، لافتة إلى تساؤلات على الساحة السياسية في مصر، وهي: لماذا لم ينشر مكتب رئيس الجمهورية أي صور للرئيس تدلل على تحسن حالته الصحية على الرغم من مرور أكثر من أسبوع على إجراء العملية الجراحية؟
وعلى جانب آخر، أشارت القناة العاشرة الإسرائيلية إلى الضجة التي يثيرها فيلم "أولاد العم"، والتي اتهمته جهات إسرائيلية بأنه معادٍ للسامية، وعلقت القناة العاشرة قائلة: إنه بخلاف كل التوقعات، فإن الفيلم يشير إلى إسرائيل بصورة جيدة، ونشرت مقطعا من الفيلم مدته قرابة العشرة دقائق.
وفي تصريح لشريف منير قال: إنه وجميع الممثلين اضطروا لقراء الكثير من الكتب عن الموساد، وحفظ الكثير من الجمل العبرية، والتي أشارت القناة إلى أن نطقها لم يكن صحيحا.
أما صحيفة معاريف فقالت: إن إيران لا تريد لمصر أن يتم اتفاق المصالحة الفلسطينية على أراضيها، مشيرة إلى أن السعودية لها دور مهم إلى جانب مصر في التوقيع على الاتفاق،
كما لفتت الصحافة الإسرائيلية إلى طلب حماس تجديد المفاوضات بخصوص صفقة شاليط تحت الرعاية المصرية مرة أخرى.