مذكرة تفاهم بين" الاستثمار" و"غرفة التجارة الأمريكية" للتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في كافة المجالات

وزير الإستثمار
في لقائه مع أعضاء غرفة التجارة الأمريكية والوفد المتوجه للولايات المتحدة الأمريكية في إطار بعثة طرق الأبواب، ألقى الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار الضوء على العلاقات الاقتصادية المصرية الأمريكية، وتطورها خلال الخمس سنوات الأخيرة، حيث أشار إلى أن الولايات المتحدة تعد واحدة من أهم الشركاء الاستثماريين لمصر، لما تتميز به استثماراتها من تنوع قطاعي، وتكنولوجيا متطورة، وأنها من خلال استثماراتها في 866 شركة تحتل المركز الخامس في قائمة الدول المستثمرة في مصر. حضر اللقاء أسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار، و جمال محرم رئيس الغرفة التجارية الأمريكية في مصر وأعضاء الجمعية،
و تم خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار وغرفة التجارة الأمريكية بهدف تنمية التعاون والتنسيق فيما يتعلق بالنشاط الاقتصادي بين الجانبين، بما في ذلك تبادل البيانات والمعلومات، وتبادل البعثات الاستثمارية، والتنسيق بين الطرفين لإقامة الندوات وورش العمل للمستثمرين من الجانبين، بما يساعد على التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في كافة المجالات.
وقد تطرقت المناقشات إلى تطور النشاط الاقتصادي في مصر، بما يشهده من إقبال من العديد من دول شرق آسيا، بما في ذلك الصين، والهند، ماليزيا، وذلك بالإضافة إلى الأسواق التقليدية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الأوروبية.
وأشار وزير الاستثمار إلى التنوع القطاعي للاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث يتجه أكثر من 50% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر إلى المشروعات الجديدة في كافة القطاعات، بخلاف البترول والغاز الطبيعي.
وأكد محيي الدين على اهتمام الحكومة المصرية بتطوير البنية الأساسية في مصر، سواء من خلال مشروعات يتولى القطاع العام تنفيذها أو من خلال تنفيذها بنظام المشاركة بين القطاعين العام والخاص، و أشار وزير الاستثمار إلى قيام الحكومة بالترويج لعدد من مشروعات البنية الأساسية خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، وإنشاء طرق سريعة تربط بين الأقاليم المختلفة.