وصف د.رأفت رضوان رئيس الهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار بقاء الأمية في مصر بالفضيحة مهما كانت نسبتها لأنها قضية قابلة للحل وطالب رضوان أمام لجنة التعليم برئاسة د.شريف عمر بالاعتماد علي العاملين بالجهاز الحكومي في مصر البالغ عددهم 5.5 مليون موظف في محو الأمية من خلال منح 10% منهم تفرغاً اجتماعياً لحل هذه المشكلة وربط ذلك بتقريره السنوي لحجم الأداء خاصة بعد ارتفاع نسبة الأمية في مصر إلي 16 مليون أمي. تعهد د. رأفت رضوان بإعداد تقرير عن محو الأمية في مصر بشرف وأمانة ووضوح دون تغيير حرف واحد في واقع الحقيقة عن هذه المشكلة.. مشيراً إلي عدم مصداقية عرض هذه القضية علي الورق الذي يشير إلي عدم وجود تسرب في التعليم رغم أن الواقع يؤكد أن هناك تسرباً كبيراً في التعليم يرجع لعوامل كثيرة. وجه رئيس الهيئة نقداً شديداً لمنح السلطة التنفيذية صلاحية مراجعة محو الأمية وطالب بوجود لجنة محايدة لهذه المهمة القومية مع حلول غير تقليدية ومتابعة مستمرة ووصف تقرير لجنة التعليم بالشعب لهذه القضية بأنه صرخة مؤكداً صراخه مع هذا التقرير لعدم تحقيق الهدف القومي في محو الأمية.