"البيئة" تزيل بقع التلوث البترولية بالبحر الأحمر الناتجة عن السفينتين الهنديتين

ماجد جورج وزير البيئة
قرر المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة اتخاذ كافة الإجراءات العاجلة لإزالة التلوث الذي ظهر بالمسطح المائي بمنطقة ميناء السادات البترولي بالسويس والناتج عن السفينة زينات 2 ، وعلي الفور قامت لجنة متخصصة من الفرع الإقليمي بالسويس بمعاينة الموقع واتخاذ الإجراءات اللازمة، كما تم تكليف شركة متخصصة في أعمال مكافحة التلوث البحري بالزيت لإزالة التلوث الناتج من السفينة بمنطقة الحادث ،
وأوضح الوزير أن سبب ومصدر التلوث نتج عن انقطاع خرطوم أثناء عملية تفريغ حمولة البترول من السفينة " زينات 2 "، مما أدي إلي تلوث المسطح المائي بمنطقة ميناء السادات البترولي بالسويس بالزيت الخام. كما أكد علي ضرورة قيام جميع المواني البترولية باستخدام أساليب ووسائل احتواء التسريبات الزيتية المحتملة أثناء عمليات الشحن والتفريغ من خلال نشر وفرد الحواجز البحرية العائمة حول موقع العمل بما يمكنها من احتجاز أي تسريبات بترولية ومنع انتشارها بالبحر مما يسهل من أعمال المكافحة وإزالة التلوث، وشدد علي ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه السفينة المتسببة في الحادث طبقا لما جاء بقانون البيئة . كما أمر الوزير بضرورة اتخاذ الإجراءات العاجلة لحادثة تلوث أخري للسفينة الهندية " أبو الكلام زاد " نتج عنها تسريب زيت خام بمدينة رأس غارب بالبحر الأحمر، وعلي الفور تم تشكيل لجنة مشتركة من محميات البحر الأحمر والفرع الإقليمي وإدارة البيئة بمنطقة رأس غارب وذلك للمعاينة الفنية للحادث والوقوف علي حجم الأضرار التي حدثت بالمنطقة، كما قامت الشركة العامة للبترول بعمل كافة إجراءات مكافحة التلوث طبقاً لخطة الطوارئ بالشركة كما تم عمل مسح بري للشاطئ الخاص بمدينة رأس غارب ولم يلاحظ وجود أي تلوث بالمنطقة الشاطئية ، ويعد مصدر التلوث الذي نتج من تسريب الزيت الخام هو أنه أثناء شحن الناقلة أبو كلام زاد قد هبت عاصفة رعدية ممطرة بسرعة رياح 65 عقدة غرباً وقد تسببت عملية تطويل الحبال التي قام بها ربان مركب الشحن، إلي حدوث شد علي خراطيم الشحن وتسريب زيت خام من أحد فلنشات الخط الموجود بقاع البحر، ويعد هذا الحادث مخالفاً للقانون رقم 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون 9 لسنة 2009، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية للحجز التحفظي علي السفينة وجاري تقييم الأضرار البيئية الناجمة عن الحادث.