تسعى السلطة الفلسطينية للحصول من لجنة المتابعة العربية، خلال اجتماعها اليوم في القاهرة، على غطاء عربي لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل وفقاً لمقترحات أمريكية كان الرئيس محمود عباس قد أبدى موافقة مبدئية عليها، رغم خشية عبّر عنها مسؤول فلسطيني، من عدم حضور بعض الدول العربية ومنها سوريا، اجتماع اللجنة . وشددت قوات الاحتلال، في هذه الأثناء، خناقها على المسجد الأقصى لقمع أية احتجاجات فلسطينية على جرائم الاحتلال وحرب التهويد المشتعلة حيث احتفل قطعان المستوطنين في الخليل بعيد “المساخر” ومارسوا هوايتهم في العربدة وشرب المنكر، وتنكروا على شكل مهرجين . . وعرب أيضاً، قبل أن يتوجهوا إلى الحرم الإبراهيمي، في وقت استشهد شاب، بنيران الاحتلال في غزة . ومع اشتعال حرب الاتهامات بين فتح وحماس غابت المقدسات عن المشهد، وتركت لمصيرها.