أكد الشيخ محمد علي الجوزو مفتي جبل لبنان أنه يجب الفصل بين حضور لبنان للقمة العربية القادمة في طرابلس وما حدث للإمام الصدر، مشيرًا إلى أنه دعا الحكومة اللبنانية إلى الذهاب لليبيا بأعلى تمثيل. وأضاف: نحن في حاجة الي دعم الدول العربية في مشاكلنا الداخلية والخارجية ولبنان هو الخاسر من توتر العلاقة مع ليبيا بسبب توقف تصدير المنتجات اللبنانية إليها، وقال: إن اختفاء الصدر بالفعل مازال يمثل حادثا غريبًا وأنه لا يعرف إن كان الأمر بينه وبين ليبيا قد وصل إلى مستوى خطف هذا الرجل والقضاء عليه، مشيرا إلى أن الصدر كان مغضوبًا عليه من دول أخرى. وقال: إن الغرب وأمريكا لا يريدون للشرق الأوسط ان يهدأ بهدف حماية إسرائيل، مؤكدا أن الدول العربية لم تقصر في حق غزة، وهناك تبرعات هائلة تذهب إلى حماس ولكن على الفلسطينيين أن يساعدوا أنفسهم أولا وأن يكونوا صفًا واحدًا ولو اكتفت "حماس" أن تكون حركة مقاومة فقط لجنبت الشعب الفلسطيني الكثير من المشاكل، موضحًا أن ماتقوم به إسرائيل يتم بدعم غربي. وأشار إلى أن سلاح "حزب الله" هو الذي يتكلم الآن وأن حزب الله له توجه مذهبي وهو يدين بالولاء لإيران ويعمل علي نشر المذهب الشيعي، وقال: أعرف أناسا في مصر تشيعوا بعد دفع مبالغ مالية لهم. وتابع: لست مع حرب الفتاوى بين القرضاوي والأزهر ولايجب إقحام السياسة في الدين، ومصر تعتبر أن "حماس" تدين بالولاء لإيران وهي لن تقبل أن تكون ايران علي حدودها وأنا لست مع الجدار العازل ولكني مع أمن مصر.