أخبار الأهلي : عاجل .. مفاجأة سارة من لاعبي الأهلي لعلي معلول فى النهائي ..تعرف عليها    «المصريين بالخارج» يطلق مبادرة مخاطر الهجرة غير الشرعية    إسبانيا تطالب إسرائيل بالامتثال لقرار محكمة العدل الدولية    برئاسة «العسومي».. البرلمان العربي يختتم جلسته العامة الرابعة    الأزهر يشارك في اجتماع اللجنة الوطنية للصحة النفسية للأطفال والمراهقين    تفاصيل مالية مثيرة.. وموعد الإعلان الرسمي عن تولي كومباني تدريب بايرن ميونخ    معديات الموت.. مواجهة نارية بين الحكومة والبرلمان.. ونواب: بأي ذنب يقتل الأبرياء؟    تأجيل محاكمة عامل أشعل النار فى شقة خطيبته بالعبور    فرقة بانوراما البرشا تفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان    «القومي للحضارة» يشارك في مهرجان «إنتيرميوزيوم 2024» بموسكو    5 أبراج محظوظة ب«الحب» خلال الفترة المقبلة.. هل أنت منهم؟    تابع أسعار الحديد والأسمنت اليوم 25 مايو.. عز يرتفع من جديد    بث مباشر.. الرئيس السيسي يشهد افتتاح المشروعات التنموية في جنوب الوادي    حالة الطقس غدا الأحد 26 مايو.. الأرصاد تُطلق مفاجآت مدوية بشأن الساعات المقبلة    خاص.. وفاء عامر في عيد ميلادها: «ادعولي أنا مكسورة وقاعدة في البيت»    بروتوكول تعاون بين جامعتيّ بنها والسادات في البحث العلمي    الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة.. الصوم والصلاة    83 ناديا ومركز شباب بالقليوبية تذيع مباراة الأهلي والترجي التونسي.. الليلة    وزارة الرى تنظم ندوة بالسويس لترشيد استهلاك المياه    جامعة أسيوط تخصص 100 ألف جنيه لكل كلية لجودة العملية التعليمية    توقيع برتوكول تعاون مشترك بين جامعتي طنطا ومدينة السادات    بسبب وجبة أرز وخضار.. إصابة 3 أطفال بتسمم في بني سويف    مزايا تمنحها بطاقة نسك لحامليها فى موسم الحج.. اعرف التفاصيل    العين الاماراتي ضد يوكوهاما.. تشكيل الزعيم المتوقع فى نهائي أبطال آسيا    محمد شبانة بعد تداول صورته بدلا من قيادى بالقس.ام: سأقاضى إسرائيل (فيديو)    انطلاق امتحانات نهاية العام بجامعة طيبة التكنولوجية 2023-2024    سوزوكي بالينو 2021 كسر زيرو بأقل من 800 ألف جنيه    جامعة عين شمس تستقبل وفدًا من قوانجدونج للدراسات الأجنبية في الصين    شريف إكرامي: الشناوى لم يتجاوز فى حق أى طرف حتى يعتذر    وزير الأوقاف: تكثيف الأنشطة الدعوية والتعامل بحسم مع مخالفة تعليمات خطبة الجمعة    علاج 1854 مواطنًا بالمجان ضمن قافلة طبية بالشرقية    كيف تعالج الهبوط والدوخة في الحر؟.. نصائح آمنة وفعالة    وفد برلماني بلجنة الصحة بالنواب يزور جنوب سيناء ويتفقد بعض وحدات طب الأسرة    في يومها العالمي- أضرار لا تعرفها لكرة القدم على صحة القلب    انهيار جزء من الرصيف البحري الأمريكي قبالة السواحل في غزة    باحثة بالمركز المصري للفكر: القاهرة الأكثر اهتماما بالجانب الإنساني في غزة    باحث استراتيجي: حكم محكمة العدل الدولية دليل إدانة لجرائم إسرائيل    أكاديمية الشرطة تنظيم ورشة عمل عن كيفية مواجهة مخططات إسقاط الدول    مفاجآت جديدة في قضية «سفاح التجمع الخامس»: جثث الضحايا ال3 «مخنوقات» وآثار تعذيب    وزير الخارجية يجري زيارة إلى بيت مصر بالمدينة الجامعية في باريس    داعية: الصلاة النارية تزيد البركة والرزق    وزير الري: مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يخدم الدول الإفريقية    ضبط 14 طن قطن مجهول المصدر في محلجين بدون ترخيص بالقليوبية    شيماء سيف تستفز ياسمين عز في تصريحات عن الرجال.. ماذا قالت؟ (فيديو)    المفتي: لا يجب إثارة البلبلة في أمورٍ دينيةٍ ثبتت صحتها بالقرآن والسنة والإجماع    "كولر بيحب الجمهور".. مدرب المنتخب السابق يكشف أسلوب لعب الترجي أمام الأهلي    إنبي يكشف حقيقة انتقال أمين أوفا للزمالك    مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية يتفقد محطات الصرف الصحي والصناعي بالعاشر    برنامج تدريبى حول إدارة تكنولوجيا المعلومات بمستشفى المقطم    نهائي دوري أبطال إفريقيا.. الملايين تنتظر الأهلي والترجي    متصلة: أنا متزوجة وعملت ذنب كبير.. رد مفاجئ من أمين الفتوى    عيد الأضحى 2024 الأحد أم الاثنين؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    غرفة شركات السياحة: تأشيرات الزيارة لا تتيح لحاملها أداء فريضة الحج    مباحثات عسكرية مرتقبة بين الولايات المتحدة والصين على وقع أزمة تايوان    استعلم الآن.. رابط نتيجة الصف الخامس الابتدائي 2024 الترم الثاني بالاسم والرقم القومي    المدارس المصرية اليابانية تعلن بدء التواصل مع أولياء الأمور لتحديد موعد المقابلات الشخصية    "كان يرتعش قبل دخوله المسرح".. محمد الصاوي يكشف شخصية فؤاد المهندس    مواعيد مباريات اليوم السبت والقنوات الناقلة، أبرزها مواجهة الأهلي والترجي في النهائي الإفريقي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: إيقاف 4 ضباط لبنانيين على خلفية مقتل "مسالم".. وفادى عاكوم: القتيل جنب لبنان حربا أهلية جديدة.. وأقارب الضحية ينفون اغتصابه للفتاة اللبنانية.. والخارجية المصرية تعد بسرعة القبض على الجناة
نشر في اليوم السابع يوم 02 - 05 - 2010

سيطرت مناقشات وتداعيات حادث مقتل المواطن المصرى فى لبنان محمد مسالم على شاشات "توك شو" مساء أمس السبت، فتناول كل برنامج موقفه من القضية، فعرض "العاشرة مساء" مشاهد من مقتل محمد مسالم فى لبنان وفتح نقاشاً حول الحادث وبشاعته، مما دفع أم قتيل مسالم وأخيه فى "90 دقيقة" إلى نفى ارتكاب محمد مسالم بلنان، ويؤكدون براءته، وكشف "القاهرة اليوم" عن إيقاف 4 ضباط لبنانيين على خلفية التمثيل بجثة مسالم، بعد الإجماع المصرى - اللبنانى على بشاعة الحادث، ناقلاً عن الزميل فادى عاكوم الكاتب الصحفى بجريدة اليوم السابع قوله إن "مسالم" جنب لبنان حربا أهلية ثانية، بينما أوضح "على الهوا" و"مصر النهارده" أن هناك تأكيدات من وزارة الخارجية المصرية بسرعة ضبط وإحضار الجناة فوراً، وأن الحادث لا علاقة له بالأحكام التى صدرت ضد أعضاء خلية حزب اللة اللبنانى مؤخرا.
العاشرة مساء.. البرنامج يعرض مشاهد من مقتل محمد مسالم فى لبنان ويفتح نقاشا حول القضية.. ويتساءل عن جدوى تدريس مادة للأخلاق فى المناهج الدراسية المصرية
شاهده محمد عبد الرازق
أهم الأخبار:
- البرنامج يعرض مشاهد قتل والتمثيل بجثة المصرى الذى قتل وسحل فى لبنان، ولكن مع التخفيف بسبب قساوة المشاهد، والرئيس والصحف اللبنانيه تدين الحادث وتصفه بقانون الغاب وسط الدولة.
و فى مداخلة هاتفية أكدت فاطمة ريدا الصحفية بجريدة الحياة اللندنية، أن الجريمة تتمثل أولا فى جريمة قتل هؤلاء الأطفال على يد القاتل، ثم فكرة قتل الأهالى لهذا القاتل وفرحهم بحمام الدماء الذى حدث كبارا وشبانا وشابات، إلا أن العامة فى بيروت استهجنوا ذلك الحادث وبشدة حيث إنهم يعتقدون بوجود تقصير شديد من قبل قوات الأمن، الذى فشل فى حماية المتهم، عندما كان بحوذته.
بينما أشار السفير محمد بسيونى، رئيس لجنة الأمن القومى بمجلس الشورى، فى مداخلة أخرى إلى أنه لابد أن ننظر إلى تلك القضية على أنها موجهة إلى شخص مصرى، حيث أولا هنالك جريمة قتل يعاقب عليها القانون، وكان من المفروض على قوات الأمن الحفاظ على المتهم بحوذتها حتى محاكمته حماية من هذا التصرف البربرى، ولكنها جريمة فردية لا صلة لها بالشعب المصرى، ويجب ألا نعتبرها موضوعا عاما ونضخم الموضوع أكثر من اللازم.
إلا أن الكاتب سماح إدريس، رئيس تحرير جريدة الآداب البيروتية، أكد أن الطائفية لا علاقة لها على الإطلاق بالموضوع، حيث إن أهالى القرية ينتمون إلى المذهب نفسه وهم المسلمون السنيون، بل كان يجب على قوات الأمن أن تتدارك الأمر قبل حدوثه بتأمين مكان تمثيل الجريمة أو بإعطاء الأهالى فترة ليهدأوا قبل تمثيل الجريمة، حيث تم تمثيل الجريمة يوم دفن الجثة، ولم يكن دم الضحايا برد بعد مما يعتبر مما يعتبر سكبا للزيت على النار.
بينما اعترض الشارع المصرى مجملا على قتل المتهم والتمثيل بجثته دون أى مراعاة للقوانين.
عيد العمال هذا العام يقضيه العمال وسط اعتصامات وإضرابات أمام مجلس الشعب.
الفقرة الرئيسية: تدريس مادة جديدة لتعليم الأخلاق الحميدة بعد تفشى قلة الأخلاق بالمجتمع المصرى.
الضيوف: الدكتور سعيد إسماعيل أستاذ أصول التربية بجامعة عين شمس
الإذاعية أبلة فضيلة
أستاذ عاطف حزين مساعد رئيس تحرير الأهرام
أكدت أبلة فضيلة أن التربية تأتى من المدرس الذى كان سابقا يراقب أوضاع الطلاب خلال فترة الفسحة ويقوم سلوكهم ويعلمهم الأخلاق، ولكن ليس بعنف، بحب بين الطالب ومدرسه، وأضافت إلى أن المدرس نفسه يكون نموذجا جيدا للطالب ويحبه ونقوم بتقليده والاقتداء به، ولكن وضع المدارس الآن بفصل يحتوى على 80 طالبا لا يمكن على المدرس أن يهتم شخصيا بكل طالب ويعلمه.
بينما أكد الدكتور سعيد أن هنالك فرقا بين الأخلاق النظرية والعملية، حيث إن هنالك ما يدرس وما يطبق ويمارس وتتصل بمراحل العمر المختلفة، وتلك تكتسب بالممارسة والمعاملة، لأن بنية النظام هو ما يبنى قواعد الأخلاق ولكن القواعد النظرية لا تطبق، حيث إن المهم النظام المجتمعى، حيث إن النظام فى المدرسة والنظافة والإدارة وغيرها حيث يتشرب الطالب القيم الأخلاقية بمعايشتها.
و من جانبه أشار عاطف حزين إلى أن التربية وتعليم الأخلاق نظريا لا يصح، لأن الطالب فى المجتمع المصرى يدرس ثم ينسى بعد الامتحان، ولكن لابد من تعليم أساس الأخلاق حيث إن هنالك العديد من الأشياء التى لابد تعليمها قبل تعليم الأخلاق، ويجب لتقويم النشء أن يقوم المدرس الذى يقوم بتعليمهم وتعلم له الأخلاق ونهتم به بحيث يهتم بتدريسها، وإننا لو درسنا الأديان فى المدراس بصورة صحيحة لن نحتاج إلى تدريس الأخلاق، سواء الدين الإسلامى أو المسيحى.
برنامج 90 دقيقة.. أم قتيل مسالم وأخيه ينفون ما ارتكبه محمد سليم بلبنان مؤكدين براءته.. فصل الموظفة سهير الشرقاوى مفجرة قضية هايدلينا من وزارة الصحة.. حسن نافعة يصرح: إذ لم يتم تغير المادة 76 و88 تأكدوا أن الانتخابات ستكون مزورة
شاهده أكرم سامى
أهم الأخبار :
- أسرة محمد سليم، الشاب المصرى المقتول بلبنان والممثل بجثته بحى كترمايا، تقيم سرادق غزاء بحى الجمالية حين يسكن أهله، وفى مداخلة هاتفية قالت سيدة سيد، والدة محمد سليم منذ أربعة أشهر، عودت لمصر، فأنا مقيمة بلبنان منذ 38 عاما. فحين جئت لمصر لزيارة أخواته البنات، تعلق بى محمد وقال لى نفسى أشوف إخواتى فى لبنان، فأخدته لسوريا لحين استخراج الفيزا له، فتركته بسوريا وذهبت لبنان لإنهاء إجراءات الفيزا، فوجدت سائق تاكسى لم أعرفه يكلمنى على التليفون ويقول لى محمد معى وهربه لبنان من على حدود سوريا، فذهبت أنا وأخيه إبراهيم لإحضاره، أحضرنا محمد بالفعل وقلت له لا تخرج من البيت لأنه ممنوع التجول بدون فيزا، فأثناء وجود محمد فى البيت أعجب ببنت جيران، فكان يريد خطبتها، بعد ذلك عرفت أن البنت لا تريده، قبل ثلاثة أيام من مقتل محمد اهتم أهل البنت أنه اغتصب أختها البالغة من العمر 15 عاما، فهذا خاطئ كيف يغتصب البنت الصغيرة، إلا أن الطبيب الشرعى كشف أن البنت فقدت عذريتها قبل اتهامهم بثلاثة أسابيع.
ثم تدخل بعدها إبراهيم شقيقه قائلا " بالفعل كلام خاطئ، لم يفعل أخى شىء، فحين كنا فى القسم كان يقسم أنه لم يفعل شىء ولم يغتصب البنت نهائيا، ونحن نتمى أن تأخذ الحكومة المصرية حق محمد من هذا الفعل الشنيع.
- التحقيق مع عدد من الضباط اللبنانيين لعدم حماية الشعب المصرى ببيروت، وعلق الدكتور كريم السادات، قنصل مصر فى لبنان، على هذا الأمر قائلا: قامت السطات اللبنانية بفتح محضر بالواقعة على الفور، وتتابع السفارة حاليا التحقيق فى الواقعة على أعلى مستوى لرؤية إلى أين تنتهى الإجراءات، وتقوم السفارة حاليا بإنهاء إجراءات نقل جثمان محمد إلى مصر ليدفن بها.
ومن ناحية أخرى علق الدكتور خالد زيادة سفير لبنان فى مصر فى مداخلة هاتفية، لقد أدان وزير الداخلية ووزير العدل اللبنانى فى بيان رسمى هذه الجريمة الوحشية ومعاقبة القائمين عليها، فأظن أن العلاقات المصرية اللبنانية قوية.وتاريخية، وما حدث فى قرية كترمايا هو ناتج عن غضب وعقول قلة من اللبنانين، فنحن نرفض تماما ما حدث، سواء كان القتيل مصريا أو لبنانيا أو من أى جنسية أخرى .
- احتفال محمد الكاشف العامل بشركة النوبارية بعيد العمال على طريقته الخاصة اليوم بعيد العمال، فوقف أمام مجلس الشورى، ماسكا ميكورفونا، يقول فيه بلادى بلادى مش لاقى قوت ولادى، معبرا عن حزنه الشديد من تجاهل الحكومة له وللعمال الآخرين، وتركه فى الشارع هو وزملائه لمدة 25 يوما.
- أصدرت وزارة الصحة قرارا بفصل سهير الشرقاوى الموظفة بالوزارة، والتى كشفت قضية هايدلينا، حيث اعتبرتها الوازرة منقطعة عن العمل ولم تنفذ قرار نقلها لمستشفى الصحة النفسية بالعباسية.
وفى مداخلة هاتفية قالت سهير "بعد ما ظهرت فى حلقة 90 دقيقة منذ أسبوع ووعدنى الدكتور عبد الرحمن شاهين بحل أزمتى فى الوزارة، ذهبت له لكنه قال لى كلاما مختلفا تماما عن ما وعدنى به، فقال لى ستذهبى لإدارة التكنولوجيا بالوزارة، لكن رفضت ذلك القرار، فوجدت الشئون القانونية بالوزارة تبلغنى بإنهاء خدمتى، فأريد أن أعرف ما هى الجريمة التى قمت بها لإنهاء خدمتى، بدلا أن يضعوا وساما على صدرى لكشف الفساد، فسوف أعتصم لحين أحصل على حقى.
الفقرة الرئيسية :نقاش حول مصر ومستقبلها السياسى خلال العامين القادمين.
الضيوف :الدكتور حسام بدراوى، عضو مجلس الشورى، وممثل الحزب الوطنى فى الحلقة.
الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
الدكتور أسامة غزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية
تحدث بدراوى فى البداية حول دور الحزب الوطنى قائلا "بما أن الحزب الوطنى هو الحزب الحاكم، وله الأغلبية، لابد أن يتداول السلطة لكى يحقق الديقراطية، فيجب عليه أن يخاطب المجتمع وأن يضحى قليل بسلطته وإلا سنفقد الشرعية، أما بالنسبة لنزاهة الانتخابات فى 2011، يجب على لجنة الانتخابات التى أنشأها الدستور لإدارة الانتخابات أن تظهر استقلالها حاليا، ويجب أن تكون الرقابة الداخلية للانتخابات من جانب المجتمع المدنى ظاهرة وقوية، كما أنى أوافق على الرقابة الدولية فليس فيها أى مشكلة، هذا بالإضافة لاستخدام التكنولوجيا فى الانتخابات عن طريق الانتخاب بالرقم القومى للمواطن.
كما أضاف بدراوى " إذا نجحت لجنة الانتخابات فى شفافية انتخابات الشعب والشورى، بالتأكيد ستنجح انتخابات الرئاسة.
فيما تحدث بعد ذلك الدكتور حسن نافعة عن نزاهة الانتخابات قائلا " أولا أحى الدكتور حسام على موافقته على الرقابة الدولية واستخدام التكنولوجيا فى الانتخابات، لكن كيف نستطيع إجراء انتخابات نزيهة ونمنع الآخرين من الترشيح للانتخابات، فيشير القانون إلى أن أى مرشح يجب ينتمى لحزب مضى على تأسيسه خمس سنوات، ويجب أن يكون عضوا باللجنة القيادية اللعيا بالحزب لمدة عام.
وأضاف نافعة " إنى أشبه الانتخابات القادمة بمباراة كرة القدم بين فريق قوى جدا وفريق مكسح، فليس هناك منافسة تماما، ويحجم المرشحين، فإذا أردنا انتخابات نزيهة لابد من إلغاء حالة الطوارئ، وتغير المادة 76 و88 وإذا لم يتم تغيرهم، فمعنى ذلك أنه سينوى تزوير الانتخابات .
وعلق الدكتور أسامة غزالى حرب على حديث الدكتور بدراوى قائلا " أنا اعتقد أن النظام المصرى فيه مشكلة جذرية حقيقية، فمصر لم تعرف انتخابات حقيقية ديمقراطية منذ 60 عاما ماضيا، فمن حيث الجوهر لا توجد انتخابات بمصر، لكن يوجد انتخابات من حيث المظهر، فالمادة 76 من الدستور هى فضيحة دستورية لا تجدها مطبقة فى أى دولة من العالم، كما أن لا يمكن استخدام بطاقات الرقم القومى والتكنولوجيا فى الانتخابات، لأن نية التزوير موجودة، نحن نعلم أن الانتخابات سيتم تزيرها، فلابد من مقاطعة الانتخابات القادمة، لأننا إذا دخلنا وفق الشروط الحالية لم يحدث شىء جديد ويبقى الوضع كما هو عليه.
القاهرة اليوم.. إيقاف 4 ضباط لبنانيين على خلفية التمثيل بجثة مسالم.. وإجماع مصرى لبنانى على بشاعة الحادث.. عمة مسالم: أمه سرقته بعدما تركته لى 38 عاما.. وفادى عاكوم: مسالم جنب لبنان حربا أهلية ثانية.. ويؤكد متابعة اليوم السابع الدءوبة للحادث
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- الإعلامى عمرو أديب ينبه إلى أنه جفت الأقلام ورفعت الصحف وخيم الغضب على الشعبين المصرى واللبنانى بعد مشهد التمثيل بجثة الشاب المصرى محمد مسالم، المتهم بقتل عائلة لبنانية من 4 أفراد، على يد أهالى قرية كترمايا اللبنانية، قائلا "إن المتهم مجرم ويستحق الإعدام لكن إصرار أهالى البلدة على تطبيق العدالة بعيدا عن القانون يعود بالبشرية إلى الوراء، حيث قانون الغاب، فيما اتهم الإعلامى أحمد موسى أفراد الأمن اللبنانى، المسئولين عن حماية مسالم، بالتواطؤ مع الأهالى، حيث اقتادوا مسالم إلى القرية لتمثيل "جريمته" قبل فتح أى تحقيق رسمى أو العرض على النيابة، كما أنهم اختاروا نفس التوقيت الذى تشيع فيه القرية جثث الأربعة قتلى.
من جانبه، استنكر السفير اللبنانى بالقاهرة، خالد زيادة، فى مداخلة هاتفية، الحادث، مشيرا إلى أن الرئيس اللبنانى ميشيل سليمان أدان الحادث وأمر بفتح تحقيق مع المقصرين من أفراد الأمن والمدانين والمتفرجين لمساهمتهم "السلبية"، مؤكدا أنه "لا شريعة ولا دين تقبل بإقامة العدل بالشارع"، مشددا على أن الحادث ليس له خلفية عقائدية أو عنصرية، مضيفا أن الجريمة نفسها ما كانت لتقع لو كان المتهم لبنانيا.
وأوضح زيادة أن قرية كترمايا من القرى التى عانت من الاجتياح الإسرائيلى لجنوب لبنان، إلا أنها قرية مسالمة بطبعها وسكانها من المسلمين السنة، مشيرا إلى أن ما حدث يثير القلق اللبنانى أكثر من مصر، معربا عن تمنياته بألا يؤثر الحادث على العلاقات المصرية اللبنانية، فيما أعرب مصطفى علوش، القيادى بتيار المستقبل اللبنانى، فى مداخلة هاتفية، عن "خجله من هذا الحادث"، معتبرا "كل لبنان مسئول عن الجريمتين"، مشددا على ضرورة تقديم المسئولين عن الأمن والمشاهدين لمساهمتهم "السلبية"، والمحرضين فى إشارة للنائب اللبنانى محمد الحجار الذى اتهمته قناة LBC اللبنانية بالتحريض على التنكيل بجثة مسالم.
من جهته، نفى الحجار، فى مداخلة هاتفية، تحريضه أهالى كترمايا على قتل مسالم والتنكيل بجثته، موضحا أنه قال "يجب أن نثق بقدرة الدولة والأجهزة الأمنية والقضاء لاكتشاف مرتكب الجرم.. وعلى الأجهزة الأمنية الكشف عن القاتل.. وأن يعدم القاتل فى المكان الذى ارتكب فيه جريمته"، لافتا إلى أن القاتل أيضا استفز مشاعر الأهالى عندما صفى دماء الصغيرتين فى دورة المياه، وذبح العجوزين بطريقة بشعة، معتبرا الاتهامات الموجهة إليه بالتحريض لكسب تأييد أهالى القرية فى الانتخابات التشريعية مزايدة على حبه لمصر والمصريين.
وربط أديب بين ما حدث فى لبنان للشاب المصرى بما حدث مؤخرا فى الكويت من ترحيل جماعى للمصريين وغيرها من الأحداث التى لم يسمع فيها صوت السفارة المصرية فى أى من البلدان، الأمر الذى علقت عليه الإعلامية جميلة إسماعيل خلال شريط فيديو بالقول "لو كان المصرى له سعر وله كرامة لما حدث ذلك للمصريين فى أى مكان".
- الإعلامى عمرو أديب يوضح أن الصور التى تم عرضها على المستشار عادل عبد السلام جمعة خلال محاكمة هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم أشارت إلى اختلاف الآراء حول وجود الباب الذى ظهر أمامه السكرى فى نفس توقيت وقوع الجريمة فى برج الرمال الذى قتلت فيه "تميم" وبين فندق الواحة الذى ترددت الأنباء عن هدمه، متسائلا عما بداخل الورقة التى أعطاها مصطفى لمحاميه محمد أبو شقة أثناء الجلسة.
- الإعلامى عمرو أديب يتوقف عند الخبر الذى تناوله موقع جريدة اليوم السابع حول رفض وزارة الداخلية التصريح لسبعة نواب بمجلس الشعب بمسيرة سلمية من مسجد عمر مكرم حتى مجلس الشعب، معربا عن دهشته من موقف الداخلية وغرابة موقف رئيس المجلس د.أحمد فتحى سرور، حيث قال إنه سيوافق "على رفع الحصانة عن هؤلاء النواب إذا تلقى طلب بذلك لتحريضهم على التظاهر".
الفقرة الرئيسية: تداعيات حادث مقتل محمد مسالم
الضيوف: فادى عاكوم الكاتب الصحفى بجريدة اليوم السابع
الكاتب الصحفى شريف عبد الحميد
ورجل الأعمال اللبنانى أكرم عضاضة
حمل فادى عاكوم الكاتب الصحفى بجريدة اليوم السابع، إفرازات الحرب الأهلية اللبنانية والضغوط الاقتصادية وسوء تقدير من قبل رجال قوات الأمن الداخلى مسئولية قتل الشاب المصرى محمد مسالم والتمثيل بجثته، موضحا أن الأمن لم ينتبه إلى أن الأهالى كانوا بانتظار الجثامين الأربعة فى ساحة قرية كترمايا، كما أنه لم يعر تحذير حكماء القرية أى اهتمام، مؤكدا أن جريمة مسالم بشعة والجريمة التى ارتكبت بحقه أبشع، قائلا "لا أستطيع لوم الطرفين"، معتبرا أن مسالم جنب لبنان عودة الحرب الأهلية مرة أخرى، مذكرا أن الحرب الأهلية فى لبنان اندلعت لأسباب متشابهة.
ولفت عاكوم إلى أن جريدة اليوم السابع لاحقت الخبر لحظة بلحظة منذ أن تناقلته وسائل الإعلام، مشيرا إلى أنه تفاجأ بكم التعليقات وتفاعل القراء السريع مع الحدث، موضحا أن هناك الكثير من التعليقات الناضجة التى استنكرت الجريمتين وأكدت على عمق العلاقات بين لبنان ومصر، لكن هناك أيضا تعليقات غاضبة من الصور.
وأوضح عاكوم أن القرية تابعة لإقليم الخروب بجنوب لبنان معروفة بالتسامح والمسالمة، إلا أن غالبية أهل القرية من الشباب الذين خرجوا من الحرب اللبنانية الإسرائيلية الأخيرة، إلى جانب الضغط الاجتماعى والاقتصادى الذى من الممكن أن ينفجر فى أى لحظة، منبها إلى أنه لو كان المجرم لبنانى لاندلعت الحرب الأهلية مرة أخرى.
وألمح إلى أن هناك قرارا سياسيا بعدم اعتقال أى لبنانى مع اقتراب انتخابات البلدية حتى لا يتصاعد الغضب، لافتا إلى أن وزير العدل اللبنانى تعرف على المجرمين، وأنه سيتم ضبطهم لكن بعد إجراء الانتخابات اليوم، الأحد، منوها بأن الجيش اللبنانى يطوق القرية بكاملها حتى لا يفلت مذنبا من العقاب.
وتساءل الكاتب الصحفى، شريف عبد الحميد، عن أسباب عرض جثث القتلى على أهالى القرية، متهما الأمن بالتقاعس عن حماية مسالم، إلا أنه أبدى ارتياحه لإجماع المسئولين اللبنانيين والمصريين على بشاعة الحادث، فيما رأى رجل الأعمال اللبنانى، أكرم عضاضة، أن هذا الحادث يشير إلى أن هناك نعرات قبلية تهدد لبنان بالعودة إلى الحروب الأهلية، معتبرا الأمن هو المتهم الأول فى القضيتين.
وتساءل عاكوم " كيف دخل مسالم لبنان بدون أوراق رسمية حتى فى السفارة المصرية؟، الأمر الذى رد عليه المشاهد هانى فاروق، فى مداخلة هاتفية، بالقول "كنت من أفراد المافيا اللبنانى.. واعترفت للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود على بعض عناصر هذه المافيا بمصر، والتى تقوم بتسفير الشباب بشكل غير شرعى.. وذكرت ذلك ببرنامج الإعلامية رولا خرسا".
على الهوا.. المفتى يعلن أنه لا توجد أى مرجعية أو ضغوط لمراجعة المناهج الدراسية المصرية.. وزارة الداخلية المصرية تقوم بحملة تمشيطية فى قرية الحجيرات بمحافظة قنا.. غرفة السياحة تعقد مؤتمراً لمقاطعة أسعار اللحوم
شاهده لؤى على
أهم الأخبار:
- متابعة لقضية مقتل الشاب المصرى فى لبنان على أيدى بعض اللبنانيين والسفير حسام زكى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية يؤكد أن وزير العدل اللبنانى يتابع القضية بنفسه وطلب من السلطات سرعة ضبط الجناة وأن الحادث لا علاقة لة بالأحكام التى صدرت ضد أعضاء خلية حزب الله اللبنانى مؤخرا.
- غرفة المنشآت السياحية تقرر عقد مؤتمر على وجه السرعة لمناقشة نتائج حملة مقاطعة اللحوم وتدعوا له المسئولين وأصحاب المنشآت السياحية التى تضامنت مع الحملة.
- مفتى الديار المصرية يؤكد أن الأزهر الشريف هو المرجعية الدينية الوحيدة فى مصر، وأن مناهج الدراسة والتربية الدينية تخضع لمراقبة شديدة.
- الدكتور شريف المفتى، أستاذ طب الأسنان ورئيس الجمعية المصرية لجراحة الفم والوجه والفكين، يؤكد أن المحاولات التى يقوم بها بعض أساتذة طب الأسنان بجامعة الإسكندرية لفصل تخصص جراحة الوجه عن التخصصين الآخرين هو لغرض شخصى من هؤلاء، وأن التخصص العالمى لهذه الدرجة العلمية هو بكالوريوس الطب فى جراحة الفم والوجه والفكين وفصل تخصص جراحة الوجه يضعف من قيمة المؤهل ويدفع الدول العربية بعدم الاعتراف به وبالتالى عدم تشغيل الأطباء فى تلك البلاد.
- وزارة الداخلية المصرية تقوم بحملة تمشيطية فى قرية الحجيرات، بمحافظة قنا، لضبط الهاربين من تنفيذ الأحكام والخارجين عن القانون تسفر عن ضبط 157 قطعة سلاح نارى ومسدسات وبنادق رصاص وآلاف الجنيهات وطلقات نارية و330 شخصا هاربا من تنفيذ الأحكام.
الفقرة الرئيسية: عن تقرير الحريات الأمريكى الصادر مؤخرا وترتيب مصر فيه
الضيوف: الدكتور نبيل لوقا بباوى المفكر القبطى وعضو مجلس الشورى
حافظ أبو سعدة الأمين العام للجمعية المصرية لحقوق الإنسان
الدكتور عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية
احتلت مصر المرتبة الثانية، بعد الصين، فى هذا التقرير على أنها من الدول التى يوجد بها اضطهاد دينى وعلق الدكتور عماد جاد على هذا التقرير مؤكدا صدق المعلومات الواردة فيه من أن الأقباط يعانون قلة الاهتمام السياسى ورفض تسمية الاضطهاد واستبدلها بالتمييز، وأرجع ذلك إلى الإعلام والتعليم والثقافة العامة، التى زادت من الفرقة بين المسلمين والمسيحيين وأضاف أيضا أن مصر لا يوجد فيها احترام لحقوق الإنسان وغياب الإرادة السياسية لإقامة مجتمع يتمتع فية المصريون بالمواطنة أجج الصراع بين الطائفتين.
بينما قال حافظ أبو سعدة، الأمين العام للجمعية المصرية لحقوق الإنسان، إن الترتيب الثانى الذى حصلت علية مصر مبالغ فيه وغير حقيقى والأصدق أن الكونجرس الأمريكى وضع مصر تحت الملاحظة السياسية لأن التقرير رصد ما حدث للبهائيين وحرق منازلهم وعدم الاهتمام بمشاكل الأقباط.
أما الدكتور نبيل لوقا بباوى، المفكر القبطى وعضو مجلس الشورى، فقال إن هذا التقرير موضوع منذ عام 2002 وليس له أى أهمية والأفضل أن نقوم بحل مشاكلنا الداخلية بدلا من أن يرصدها الغير ضدنا، وكان الأولى أن ننتهى من قانون توحيد دور العبادة لأن تطبيقه سيزيل كثيرا من الاحتقان
"مصر النهاردة" الخارجية المصرية: هناك وعد من الجانب اللبنانى بالقبض على قتلة الشاب المصرى.. والإهمال يقتل طفلة عمرها 4 سنوات.. وتقرير من مركز التعبئة والإحصاء يؤكد أن 35% من خريجى الجامعات العليا وكليات القمة يعانون من البطالة
شاهدته- دينا الأجهورى
"فقرة مهلبية"
- بسبب الخلاف بين محافظ الإسماعيلية الحالى وعبد المنعم عمارة تغيير اسم طريق فى الإسماعيلية من طريق عبد المنعم عمارة إلى طريق مبارك، وعلق محمود سعد على الخبر قائلا:"وطبعا ما ينفعش عبد المنعم عمارة يعترض ولا أيه".
- تقرير من مركز التعبئة والإحصاء يؤكد أن 35% من خريجى الجامعات العليا وكليات القمة يعانون من البطالة فى مصر.
فقرة الأخبار:
- الخارجية المصرية تقاضى قتلة محمد مسلم فى جنوب لبنان.
- تطبيق زيادات جديدة على أسعار بعض السلع التموينية.
- تراجع طفيف فى أسعار اللحمة والجزارين يشكون من ضعف حركة البيع.
- الإهمال يقتل طفلة عمرها 4 سنوات غرقا فى حمام سباحة فى أحد الفنادق الكبرى ب6 أكتوبر.
- المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير حسام زكى فى اتصال هاتفى فى الحلقة يعبر عن استيائه الشديد من بشاعة حادث مقتل الشاب المصرى محمد مسلم فى جنوب لبنان وأكد أنه حصل على وعد من الجهات اللبنانية بالبحث عن القتلة والقبض عليهم.
الفقرة الرئيسية: حوار مع وزير المالية د.يوسف بطرس غالى فى حوار عن قانون التأمينات والمعاشات الجديد.
الضيوف: الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية
فى البداية أوضح الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية أن السبب فى فكرة طرح قانون جديد للتأمينات والمعاشات هو أن القانون القديم ثبت أنه غير صالح ولا يمكن تعديل بعض النقاط فيه، لذلك قررنا تغييره لحل المشكلة من جذورها.
وأكد أن القانون الجديد سيستفيد منه 2.7 مليون من أصحاب المعاشات وعن النقاط التى يشملها القانون قال غالى أنه سيتم مضاعفة قيمة المعاشات المنخفضة جداً أكثر من ضعف قيمتها الحالية، حيث تقرر رفع قيمة كل المعاشات التى تقل عن 50 جنيهاً لتصبح 135 جنيهاً بنسبة زيادة قدرها 170%، والمعاشات التى تبلغ قيمتها 70 جنيهاً سوف يتم رفعها إلى 150 جنيهاً بنسبة زيادة قدرها 114%، والمعاشات التى تبلغ قيمتها 120 جنيهاً سوف يتم رفعها إلى 185 جنيهاً بنسبة زيادة قدرها 55%، والمعاشات التى تبلغ قيمتها 170 جنيهاً سوف يتم رفعها إلى 200، والمعاشات التى تبلغ قيمتها 220 سوف يتم رفعها إلى 290 جنيهاً، والمعاشات التى تبلغ قيمتها 340 جنيهاً سوف يتم رفعها إلى 350 جنيهاً.
كما أضاف غالى أن هذا القانون سيطبق ابتداءا من أول يوليو المقبل وأشار إلى أن الهدف من قانون التأمينات والمعاشات الجديد تحسين الدخول للفئات الأولى بالرعاية وسيوفر بدائلا تأمينية مختلفة، ويدعم رقابة الدولة على صناديق التأمين ويشجع على التوسع فى إتاحة أنظمة للتأمين ضد العجز والمرض والوفاة ويوسع قاعدة العدل الاجتماعى ويساند الفقراء ومحدودى الدخل، لأنه ليس من العدل أن آخذ من العجوز وأعطى الشاب، بحجة أنه أكثر حاجة من الرجل المسن.
كما أن القانون يتضمن مادتين لضمان أن يكون تطبيق نظام مكافأة نهاية الخدمة على العاملين لدى الغير إجباريا وخفض نسبة العجز الجزئى المستديم من 40 إلى 35% ورفع سن قطع المعاش عن الأبناء والبنات والأخوة والأخوات من 24 إلى 26 سنة، وتستمر الهيئة فى صرف المعاش للابنة أو الأخت التى تم قطع معاشها، وكذلك من طلقت أو ترملت خصما من المبالغ المخصصة للضمان الاجتماعى فى الموازنة، كما أكد أن القانون الجديد لا يضع حدا أقصى للمعاش ويتعامل مع أكثر الفئات تعرضا للفقر مشيرا إلى أن المعاشات التى تصرف حاليا لا تواكب التضخم وأن القانون الحالى غير عادل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.