الدكتور سعد الكتاتني في تصريح خاص ل "مصر الجديد" أكد الدكتور سعد الكتاتنى رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، أن مشاركته فى اللقاء الذى يجمع أطياف القوى السياسية وتياراتها المختلفة غدًا الثلاثاء مع الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا يعني أن الجماعة قررت أنها ستدعم البرادعي أو غيره في انتخابات الرئاسة القادمة. وبرر الكتاتني عدم وقوف الجماعة على رأي تجاه دعمها للبرادعي من عدمه بأن البرادعي لم يطرح حتى الآن أي أطروحات إصلاحية خاصه خارج الإطار العام المطالب به من الجميع, وأن جماعة بحجم الإخوان المسلمين لابد وأن تخوض حوارًا جادًا تتعرف خلاله على الرؤية الإصلاحية للبرادعي وبرنامج عمله قبل أن تتحدث عن دعمه من عدمه. ووصف الكتاتني مطالب البرادعي الإصلاحيه بأنها لم تخرج عن الخطوط العريضة التي تشترك فيها كافة القوى السياسية سواء كانت بين تعديل مواد الدستور 76 و 77 و 88 أو حرية إنشاء الأحزاب أو غيرها من المطالب العامة. وأكد الكتاتني أن الفيصل في قرار الجماعة تجاه دعم البرادعي سوف يكون برنامج عمله وأولوياته ورؤيته في أساليب الضغط علي النظام لتحقيق الإصلاح وأدائه الفعلي في المرحلة القادمة. ووصف الكتاتني لقاء الثلاثاء بأنه تعارف مبدئي وليس له أجندة محددة, مشيرا إلي أن الحديث حول أجندة إصلاحية تم تأجيله إلى حين عودة البرادعي من رحلة سفره القادمة. وقال الكتاتني إن اللقاء يأتي بناء على دعوة البرادعي وإعلانه عن رغبته في التعرف عن قرب علي القوي السياسية الموجودة في مصر, لمناقشة الأطروحات العامة للإصلاح التي تتفق عليها كل فصائل المعارضة المصرية. وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين إن الجميع يتجه للعمل على الوصول إلى وجهة نظر مشتركة تجمع الرؤى المختلفة لكل فصيل حتى يعمل الجميع في اتجاه واحد وليس في جزر منعزلة.