يحضر الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية ل "الإخوان المسلمين" والمتحدث الإعلامي باسم الجماعة اللقاء الذي دعا إليه الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية للقاء عدد من قيادات القوى السياسية، والمفكرين في منزله مساء يوم الثلاثاء، لحظة إعداد هذا التقرير للنشر. وقال الكتاتني إنه سيشارك ضمن وفد كبير من مختلف القوى السياسية والوطنية ورموز الفكر والثقافة في مصر؛ لمناقشة العديد من الأمور المهمة؛ أهمها واقع مصر السياسي ومستقبلها في ظل التطورات الراهنة، موضحا ان مشاركته- ممثلاً عن الإخوان- تأتي انطلاقًا من مكانة الدكتور البرادعي وتقديرًا لشخصه؛ باعتباره أحد قامات مصر الكبيرة التي كان لها دور بارز على الساحة الدولية. وأكد الكتاتني أن مشاركته في اللقاء ليس معناها تأييد الإخوان الدكتور البرادعي كمرشح للرئاسة في الانتخابات القادمة أو عدم تأييدهم إياه؛ لأن هذا الموضوع سابق لأوانه ويحتاج إلى دراسة، خاصةً أن الجماعة تقوم الآن بدراسة ملف الانتخابات بشكل عام، و"سوف نعلن موقفنا في الوقت المناسب"، مشيرًا إلى أن الإخوان أصحاب مشروع إصلاحي، ويمدون أيديهم إلى أي مصري يسعى إلى الإصلاح. وأضاف أن البرادعي لم يقدم برنامجًا ورؤية واضحة للوضع في مصر، وقال: "حينما نستمع إلى طرحه ونتعرف على رؤيته فسوف يكون لكل حادث حديث"، وأضاف أن اللقاء لا يحمل أجندة معينة ولكنه لقاء تعارف بين البرادعي والقوى السياسية والوطنية في مصر، من أجل تعرفه عن قرب على القوى الموجودة على الساحة وممثليها. من جانبه، أعلن عبد الرحمن يوسف، المقرر العام للحملة الشعبية المستقلة لدعم ترشيح الدكتور محمد البرادعي في انتخابات الرئاسة المقبلة، أن البرادعي حدد اليوم الأربعاء للقاء أعضاء الحملة في منزله. ولفت إلى أنهم سيتناولون خلال اللقاء كيفية التحرك خلال المرحلة المقبلة، من أجل الإصلاح السياسي ووضع خطة عمل لهذا الغرض، "بعد أن نبحث معه اقتراحات أعضاء الحملة في هذا الاتجاه"، وأوضح أن الغرض الأساسي للحملة في هذه المرحلة هو التواصل مع الجماهير الراغبة في التغيير وحشدهم.