وسط تدهور الازمه السياسيه في العلاقات الناشئه بين الدول الأوروبيه وإسرائيل بعد اغتيال المبحوح, أصدرت صحيفة التايمز صباح اليوم تقريرًا يفيد بان نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي هو من أصدر أمر اغتيال المبحوح في شهر يناير الماضي ، كما انه قام بنفسه بتقسيم أعضاء الخلية التي قامت بالاغتيال، وقام على تدريبهم في فندق بتل أبيب. وأكدت صحيفة التايمز أن هذه المعلومات حصلت عليها من مسؤولين بالموساد الاسرائيلي ، حيث إن نتنياهو أعطى الامر بتنفيذ عملية اغتيال المبحوح في إحدى مقابلاته مع "مئير دجن" رئيس الموساد ، وذلك بعد أن اجتمعا مع الافراد الذين قاموا بتنفيذ العملية وتمنيا لهم حظا سعيدا وقالا: "إسرائيل على ثقه من أنكم ستنجحون". جاء هذا في الوقت الذي ذكرت فيه وسائل الإعلام الألمانية أمس أن شرطة التحقيقات الألمانية اكتشفت أن أحد المشتبه بهم في اغتيال المبحوح كان يحمل جواز سفر ألماني حقيقي إلى جانب أن الوكاله الفيدراليه أكدت أن هذا الشخص في 2009 إسرائيلي يدعى "مايكل بودينهيمر" وأنه كان أحد الذين وردت أسماؤهم على أنه يعمل بدبي ولكنه في الحقيقة حاصل على الجنسيه الألمانيه وفقا للقانون الألماني الذي يسمح له بأخذ الجنسيه على اعتبار أنه يحمل جواز سفر يسمح له بالتجنس بجنسية أجداده حيث إن أصوله ألمانية. على صعيد آخر أعلنت حماس أمس على لسان محمود الزهار بالمؤتمر الصحفي الذي عقد في غزة أن المبحوح ارتكب خطأ كبيرا عندما دعا أسرته إلى الإقامة معه بفندق بدبي عن طريق الإنترنت ما جعل شرطة دبي تستنج كيف علمت إسرائيل بوجوده بدبي، وفكرت في اغتياله على الفور.