جلسة من جلسات محلى طنطا ناقش المجلس المحلى أول طنطا فى جلسته الأخيرة برئاسة المهندس سيد فهمي رئيس المجلس أسئلة أعضاء المجلس عن تعدد البلاغات فى شوارع الفاتح وعلى مبارك ويوسف الصديق خلف مديرية الأمن وظاهرة الانفلات الأمنى التى تشهدها مدينه طنطا وتعدد بلاغات خطف حقائب السيدات بواسطة موتوسيكلات (دراجات بخارية) بدون لوحات معدنية وتعرض العديد من السيدات للمشاكل، حيث أشار الأعضاء إلى أن المجرمين واللصوص ينتقلون بين حى أول وحى ثان ومركز طنطا لارتكاب جرائمهم فى ظل عدم تتبع لهم من الأمن وانتشار تجارة المخدرات فى مناطق الحكمة والعجيزى وخلف المسجد الأحمدي بطنطا ، أكد رئيس المجلس أنه تعرض شخصيا لهذا الموقف بعد أن خطف مجهولون حقيبة زوجته فى شارع الفاتح بجوار موقف سوق الجملة وعند ما توجه لتقديم بلاغ بالواقعة لم يجد أحد من ضباط المباحث فى قسم أول طنطا بسبب الغياب الدائم للضباط فى الفترة من الساعة الخامسة حتى التاسعة مساء يوميا ، كما أكد الأعضاء قيام البلطجية ( بتثبيت ) الشباب بالأسلحة البيضاء فى أهم شوارع المدينة منهم ابن مهندس بمجلس المدينة وطالب بكلية الشرطة والاستيلاء منهم على أجهزة المحمول بعد "تثبيتهم" بواسطة السلاح الأبيض وتهديدهم.ومن جانبه أشار العقيد أحمد فتحى مفتش المباحث بمديرية أمن الغربية بالوقائع المذكورة وأشار إلى أنه تم تكثيف التواجد الأمنى فى تلك الأماكن وتم إلقاء القبض على تشكيل عصابى مكون من ثلاثة أشخاص. وفى نهاية الجلسة أوصى مجلس محلى أول طنطا بضرورة التنسيق بين المباحث والشرطة والمرور للقضاء على ظاهرة الموتوسيكلات التى تسير بدون لوحات والتى يتم ارتكاب الجرائم بواسطة المسجلين خطر الذين يقدونها والاختفاء بها بعيدا عن أعين رجال الشرطة