قالت صحيفة هآرتس ان ابومازن قرر مقاطعة القمة العربية المزمع عقدها في السابع العشرين من شهر مارس في ليبيا وان السلطة الفلسطينية حصلت على تقارير تؤكد وصول القيادي في حماس خالد مشعل الى ليبيا ، للمشاركة في القمة العربية ، وان النظام الليبي يعد لعقد لقاء بينه وبين ابومازن في محاولة للمصالحة بين الجانبين . واضافت الجريدة ان سوريا هي التي دعمت ليبيا في توجيه الدعوة لمشعل للحضور الى القمة العربية من اجل التوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية على الرغم من الخلافات بين مصر وحركة حماس . واشارت الصحيفة الى ان ابومازن يخشى من الغضب المصري في حالة موافقته على اللقاء بمشعل ، وعلى ذلك فانه اعلن لمصر والسعودية والاردن رفضه لقاء مشعل الا بعد التوقيع على اتفاق المصالحة الذي اعدته مصر دون اي اضافات او تعديلات . وقالت الصحيفة ان مكتب الرئيس الفلسطيني اعلن السلطات الليبية برفض الرئيس الفلسطيني لقاء مشعل قبل انعقاد القمة العربية متعللا بانشغال جدول اعمال الرئيس الفلسطيني واوضحت ان اللقاء من الممكن اتمامه في حالة حصول ابومازن على الضوء الاخضر من القاهرة للاجتماع بمشعل .