على الرغم من تأكيد مسئولى التموين بالفيوم ان الازمة فى سبيلها للحل منذ ايام الا ان الوضع حتى الان ما زال كما هو بل يزداد سوءا حيث بدأت بعض الوحدات المحلية تقوم بتوزيع الغاز بالبطاقات الشخصية على المواطنين حيث يقوم المواطن بختم بطاقته الشخصية وتسليم اسطوانة الغاز الفارغة ليتسلمها بعد يومين مملوءة وقد شهدت قرى اللاهون وهوارة عدلان وهوارة المقطع وعدد اخر من القرى هذه الطريقة حيث تزاحم المئات من المواطنين على منافذ ختم البطاقات اماقرية فانوس بمركز طامية فقد شيع المئات من اهالى القرية جثة الطالب زايدعدلى الذى كان اول ضحية لللغاز فى المحافظة بعد ان قتله والده بطريق الخطأ اثناء مساعدته فى بيع الغاز فى القرية وقد صب جموع المواطنين جام غضبهم على تموين الفيوم ومديره العام واعتبروهم المسئولين عن الازمة الطاحنة التى يعيشها المواطنون بعد ان تركوهم للتجار يتحكمون فى الاسعار التى تجاوزت 20جنيها فى غالبية قرى المحافظة وبدأ مدير عام التموين حملة انتقامية من اى قرى تتوجه بالشكوى حيث رفض ارسال كميات الغاز المقررة لقرية الجمهورية بسبب شكواهم للدستور عن الاستيلاء على حصة الغاز الخاصة بهم على الطريق الدائرى من بعض التجار كما بدأ التموين يلتفت الى التجار بعد شكاوى متعددة تتهم مسئولى التموين بالتسبب فى انتشار تجارة السوق السوداء فى الوقت الذى صرح فيه مسئول بالتموين ان الحصة المقررة للمحافظة قد زادت الا ان الوضع ما زال كما هو .