أكد مسؤول بارز فى الحكومة الروسية أمس الجمعة، أن روسيا وقرغيزستان تعتزمان توقيع اتفاق اليوم، لإنشاء قاعدة عسكرية جديدة، فى الدولة الواقعة بآسيا الوسطى. وتوجد قاعدة عسكرية لكل من الولاياتالمتحدةوروسيا، فى الدولة الجبلية الفقيرة، وسافر مسؤولون روس مؤخرا، إلى العاصمة القيرغيزية "بشكك" للضغط من أجل إقامة قاعدة جديدة. وتقول موسكو إن القاعدة المزمعة، ستعمل تحت مظلة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التى تهيمن عليها روسيا. وقال رئيس مجلس الأمن فى قرغيزستان أدخان مادوماروف يوم الجمعة للصحفيين، إن قادة روسيا وقرغيزستان، يعتزمون توقيع مذكرة بهذا الشأن، فى أعقاب محادثات تعقد يوم السبت. وأضاف مادوماروف للصحفيين فى بشكك، "يحدونى الأمل فى انعقاد اجتماع ثنائى فى صباح الغد، ومن المزمع توقيع مذكرة بين قرغيزستان وروسيا، نتيجة لهذا الاجتماع". وفى فبراير الماضى أعلنت بشكك اعتزامها وقف العمليات الأمريكية فى قاعدة ماناس الجوية، وهى مصدر دعم أساسى لعملياتها فى افغانستان القريبة، لكنها تراجعت عن القرار بعد موافقة الولاياتالمتحدة، على دفع 180 مليون دولار لبقاء القاعدة مفتوحة. ومن المتوقع أن يبحث الرئيس الروسى دميترى ميدفيديف اليوم السبت، مع نظيره القرغيزى كرمان بك باقييف، الموضوع المتعلق بنشر القاعدة العسكرية الروسية فى جنوب قرغيزيا. وقال المسؤول القرغيزى فى رده على سؤال، حول طبيعة الوضع القانونى الذى ستكتسبه القاعدة فى حال نشرها، "سموها ما شئتم، إنها ستحمى الحدود الجنوبية لمنطقة منظمة الأمن الجماعي".