نجح حسن حمدى المرشح لمنصب رئيس النادى فى انتخابات الأهلى التى جرت بالأمس فى الحصول على ثقة أعضاء الجمعية العمومية ليتأكد بشكل رسمى وجوده رئيسا للأهلى لمدة أربعة سنوات مقبلة، وتأكد نجاح خمسة من المرشحين لمنصب العضوية فى قائمته وهم: محمود الخطيب ورانيا علوانى وخالد مرتجى وخالد الدرندلى وهشام سعيد، فى حين كانت هناك منافسة شرسة بين محمود باجنيد والعامرى فاروق. ورغم أن الإنتخابات جرت فى آجواء انتخابية طبيعية اتسمت بالشفافية والهدوء، إلا أنه قد حدثت بعض المحاولات من أجل تعكير صفو العملية الانتخابية، فأثناء دخول الصندوق رقم 87 تعرض للاصطدام من أحد الأعضاء وأثيرت شائعة بأن هذا العضو حاول كسر هذا الصندوق من أجل فتح ثغرة للطعن فى صحة الانتخابات، إلا ان رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات أكد أمام الجميع بأنه سوف يستبعد هذا الصندوق ولم يجد أدنى معارضة من اى مرشح ولذلك لا يحق الطعن فى هذا الأمر وخاصة أنه فى حالة الاعتراض فإن رئيس اللجنة المشرفة كان سيتخذ اجراءات قانونية بما يضمن سير العملية الانتخابية فى هدوء. كما اتسمت العميلة الانتخابية بالهدوء، حتى وصول ما يقرب من 60 عضوا من أهلى مدينة نصر حضروا الى مقر النادى بالجزيرة من أجل الإدلاء بأصواتهم ولكن وصولهم كان بعد اغلاق باب التصويت.. وأكد رئيس اللجنة المشرفة بأنه لن يفتح أبواب التصويت مؤكدا ان هذا مخالف للقوانين وسيؤدى الى الطعن فى الانتخابات وامتثل الجميع لهذه الاجراءات القانونية بعد الاطمئنان بأنهم لن يتعرضوا للغرامة التى حددها مجلس إدارة النادى الأهلى لمن له حق التصويت ولم يشارك، حيث أبلغهم رئيس اللجنة بأنه سوف يكتب أسمائهم ضمن الحاضرين.