الدكتور يسري الجمل انتقد الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم السابق الوقت الذي تم اختياره لإبلاغه بخروجه عن الوزارة، معتبرًا أن خروجه من الوزارة جاء بشكل غير لائق وفي غير وقته، مشيرًا إلى أن ذلك يعد مفاجأة له حيث إنه كان يمارس الأمور الطبيعية المتعلقة بالإشراف على بعض الأعمال من خلال متابعة سير العملية التعليمية وحملات التطعيم التي كانت قد بدأت بالفعل في المدارس التابعة للمحافظات الست التابعة للقاهرة الكبرى والإسكندرية. أشار الجمل إلى أنه كان يمارس حياته الطبيعية حيث قام بزيارة بعض المدارس في محافظة السادس من أكتوبر لمتابعة عملية تطعيم الطلاب يوم 3 يناير 2010 وذلك في إطار خطة التطعيم في المحافظات الكبرى التي بدأت بها حملات التطعيم، وعندما عاد إلى مكتبه تفاجأ باتصال هاتفي من أمين عام مجلس الوزراء يبلغه بأنه تم الاستغناء عنه وأصبح خارج الوزارة، مشيرا إلى أنه كان من المقرر عقد لقاء مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف من أجل مناقشة حملات التطعيم التي بدأت في محافظات القاهرة، لكنه تفاجأ باتصال هاتفي بالليل بأن هذا الاجتماع قد تم تأجيله. ويكمل: بعد أن تلقيت خبر خروجي تم مقابلة رئيس الوزراء في اليوم الثالث من ترك الوزارة حيث قدم الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء لي الشكر والتقدير عن الفترة والإنجازات التي تمت خلال هذه السنوات الأربعة التي توليت فيها الوزارة. ونفى وزير التربية التعليم السابق ما تردد ان يكون تم خروجه من الوزارة بسبب تهدئة الرأي العام نتيجة لانتشار أنفلونزا الخنازير في المدارس مؤكدا أن الوزارة قامت باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لمنع الإصابة أو انتشار الفيروس بين الطلاب وذلك من خلال التعاون مع وزارة الصحة. كما نفى ما تردد من انه لم يتم التعامل مع كادر المعلمين بالصورة المطلوبة خاصة وأنها أدت إلي تشويه صورة المعلم أمام التلاميذ، مشيرا الي أن الوزارة كانت تهدف إلي أن يكون للمعلم كادر يمكن ان يحسن من مستواه المادي والاقتصادي، معتبرا الخطة التي تمت بشأن قضية كادر المعلمين خطوة هامة لان ترقية المعلم سوف تتم بمرور الوقت، وانه يجب إعطاؤه انطباعا بأن المجتمع يهتم به، كما انه منظومة التعليم تجعل الاحتياج للدروس الخصوصية غير موجودة وهو الهدف من المشروع التي تم تطبيقه من قبل الوزارة.