لأن الإحصاءات والاستفتاءات غالباً ما تثير التشكيك في العالم العربي، خصوصاً عندما تكون نتائجها غير منطقية، أثار الاستفتاء الذي أجراه موقع أجنبي لاختيار أجمل امرأة للعام 2009 الكثير من التساؤلات حول مصدقية الاستفتاء والمشاركين فيه. المفاجأة كانت حينما فوجئ مجموعة من خبراء الاستفتاء الذين دخلوا الموقع أن هيفاء حصلت على 942 صوتاً فقط مقابل 121 صوتاً حصلت عليها "أنجلينا جولي" التي حلت في المرتبة الثالثة، فهل يكفي أقل من ألف صوت ليجعل من هيفاء أجمل نساء العالم؟ وعلى أي أساس قامت الحملة الدعائية للنجمة بصفتها أجمل امرأة في العالم نتيجة استفتاء شارك فيه عدد قليل من المتصفحين والذين يبدو من تعليقاتهم أن كلهم عرب، حيث برزت تعليقات عربية تحت صورة هيفاء بأسماء عربية؟ ويبقى السؤال، أين موقع هيفاء في التصويت ضمن موقع أجنبي هو الأشهر عالمياً في تصنيف النجمات الأجمل؟ فقد أخفقت هيفاء في الحصول على تصنيف هذا العام؟ وهل تكتفي بأصوات 900 شخص من عديد سكان الأرض البالغ ستة مليارات لتقول أنها الأجمل؟