لجأ عاطل يدعى الشيخ سعيد عثمان 55 سنة إلى حيلة جديدة للتربح فادعى قدرته علي تسخير الجان ومساعدة المواطنين في الشفاء وحل مشاكلهم باستخدام دم وأجنحة وأرجل الدواجن والحمام حتي ذاع صيته وانتشر اسمه داخل وخارج الاحياء الشعبية وبدأ يتخذ من مسكنه بمنطقة 15 مايو مقرًا لإدارة أفعال الشعوذة والدجل. كانت معلومات قد وردت إلي الرائد محمد عاكف رئيس مباحث قسم 15 مايو تفيد قيام الدجال باستخدام دم الدواجن والطيور المختلفة في علاج المرضي حيث يأمرهم بطلباته التي سرعان ما ينفذونها حرصا على علاجهم وتلبية طلباتهم إلي جانب الحصول منهم علي مبلغ مالي نظير قيامة بعلاج المريض وبالقبض عليه تحرر محضر بالواقعة وبالتحري عنه تبين أنه يستخدم الطيور التي يطلبها من الضحية في ذبحها والتخلص من أجنحتها وأرجلها ورأسها بحجة العلاج ثم بعد انصرافه يقوم بطهيها وأكلها وتم ضبط أجنحة وأرجل طيور وكتب لعلاج السحر وأحجار وبخور وأمرت النيابة بحبسه.