ابتدعت ربة منزل بروض الفرج حيلة للنصب علي أهالي المنطقة مستغلة جهلهم, بادعائها قدرتها علي حل مشاكلهم الأسرية والعاطفية والاجتماعية باستخدام أعمال الدجل والشعوذة مقابل بعض المبالغ المالية. ألقي القبض علي المتهمة وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذي أحالها إلي النيابة. وكانت معلومات قد تجمعت لدي اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة من العميد إسماعيل طه مدير مباحث الأحداث, باتخاذ المدعوة زينب يوسف49 سنة من منزلها بمنطقة روض الفرج وكرا لأعمال الدجل والشعوذة وتسخير الجان بعد أن أوهمت أهالي المنطقة بإمكانياتها في حل مشاكلهم المختلفة مقابل50 جنيها في الكشف, وقد ذاع صيتها في المنطقة وهو ما جعل الكثيرين من الرجال والنساء يترددون عليها أملا في حل مشاكلهم. وبعد استئذان النيابة قاد اللواءان سامي سيدهم نائب المدير العام وأمين عزالدين مدير إدارة البحث الجنائي حملة داهمت منزل المتهمة, حيث تم القبض عليها أثناء ممارسة حيلها الإجرامية علي إحدي الضحايا واسمها أميرة علي39 سنة والتي بسؤالها قررت ترددها علي المتهمة كي ترشدها عن حل لخلافاتها المستمرة مع زوجها مقابل50 جنيها. وبتفتيش المنزل عثر علي22 ورقة تحوي أسماء وصور الزبائن, وكمية من الاحجبة والشموع والحبر الأحمر والسبح التي تستخدمها المتهمة كأدوات في عملية النصب, فضلا عن مبلغ1850 جنيها متحصلات النصب علي المواطنين. وبعرض المتهمة علي اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد حكمدار العاصمة, اعترفت باستغلالها جهل ضحاياها في القيام بأعمال الدجل والشعوذة كي تنصب عليهم.