شكك كبار قادة التيار المحافظ في إيران بحقيقة ولاء نجاد للولي الفقيه، بعد إعلانه التمسك به رغم مرور 3 أيام من تلقيه رسالة من خامنئي تطلب منه عزل نائبه اسفنديار رحيم مشائي وقبل أن ،يعلن مشائي السبت تخليه عن منصبه بأومر من خامنئي أمام ضغوط المحافظين، الأمر الذي شكّل أول نكسة للرئيس نجاد منذ اعادة انتخابه المثيرة للجدل. ومثلت استقالة مشائي بعد ثمانية ايام من تعيينه، نصرا للمعسكر المحافظ الذي ما انفك ينتقد ترقية رجل اثار فضيحة في 2008 حين اكد ان ايران بلد صديق للاسرائيليين والاميركيين. ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن مشائي قوله "اذعانا لاوامر المرشد الاعلى لا اعتبر نفسي النائب الاول للرئيس لكنني، سأخدم شعبنا العزيز بكل ما استطيع". وامر المرشد الأعلى الرئيس نجاد بإقالة مشائي الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مكلف بالسياحة في الحكومة السابقة. وقال خامنئي في رسالة الى احمدي نجاد بثها اول من امس، التلفزيون الرسمي ان "تعيين اسفنديار رحيم مشائي في منصب نائب الرئيس يتعارض مع مصلحتكم ومصلحة الحكومة وسيثير انقسام وغضب انصاركم". واضاف المرشد الاعلى في هذه الرسالة التي لم يحدد تاريخها "يجب الغاء هذا التعيين".