منذ ثماني سنوات قرر ذلك الرجل القادم إلى المملكة السعودية من غينيا ( بغرب إفريقيا) أن يكون المهدي المنتظر ، وبدأ دعوته مخبرا المحيطين به أنه عرج به إلى السماء ، حيث رأى النبي (ص) ، الذي أمسك بأذنه اليمنى وقال له :" أنت من يصلح هذه الأمة " !! وكالعادة في مثل هذه الدعوات ، وجد الرجل بين السعوديين من يصدقه ويتستر عليه طوال ثماني سنوات !! حتى وصل أمره إلى المسئولين فأحيل للقضاء ، وأمام قاضي المحكمة الجزائية بجدة ، وقف صاحبنا هادئا واثقا من نفسه ، وفاجأ القاضي بدعوته للتصديق به واتباعه ، فرد عليه القاضي بالحكم عليه بالسجن لمدة سنة ، وجلده 60 جلدة مكررة عشر مرات ، بين كل مرة والأخرى 10 أيام . تلقى صاحبنا الحكم باستسلام ، مواصلا إصراره على أنه المهدي المنتظر ، وتوعد مكذبيه بعقوبة تحل بهم بسبب تكذيبهم إياه !