هجمات قوية على شبكات الإنترنت ضد إسرائيل ومن يوافقون سياساتها، فعلى الرغم من الهدوء الذي بدا في الأجواء السياسية بين تركيا وإسرائيل في الآونة الأخيرة بعد اشتعال الأزمة بين إسرائيل وتركيا، إلا أن هناك موقعًا إسرائيليًا ظهر فيه انتهاكات ضد إسرائيل صباح اليوم "الأحد" مليئة بعناوين معادية لها تحت مسمى "الاضطهاد الإسرائيلي". وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك بل حدث ذلك مرة من قبل وأكدت الصحيفة أن تلك الانتهاكات لم تكن صادرة عن إسرائيليين بل وضعها قراصنة أتراك اقتحموا أحد المواقع الإسرائيلية وهو موقع MOOMA " " حيث قاموا بوضع صفحة سوداء على الموقع تحتوي في داخلها على رسائل ضد إسرائيل وكان من ضمنها رسالة تقول: "إلى أن ينتهي الاحتلال الظاهري الإسرائيلي على الفلسطينيين فسوف نستمر في إيقاف تلك الاضطهادات"، مشيرين إلى الاضطهادات الإسرائيلية التي حدثت للسفير التركي بإسرائيل. إلى جانب أنهم وضعوا في تلك الصفحة السوداء صورة للرئيس حسني مبارك وعلى جبهته نجمة داوود الزرقاء وتحت هذه الصفحة كتبوا: توقيع "اتحاد القراصنة التركيين لعام 2010". حدث هذا في الوقت الذي اعتذر فيه "داني ايلون" نائب وزير الخارجية الإسرائيلي عما بدر منه من إساءة في حق السفير التركي في تل أبيب . وذكرت وسائل الإعلام التركية والعربية أن الرئيس التركي عبدالله جول ورئيس الوزراء رجب الطيب أردوغان غير مستعدين للقاء وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اليوم، وذكرت مصادر تركية أن هناك نشطاء أتراكًا في مجال حقوق الإنسان طلبوا من المدعي العام إصدار مذكرة اعتقال في حق باراك الذي يزور تركيا اليوم يتهمونه فيها بالإبادة في حرب عزة. وفي المقابل صرح السفير الإسرائيلي بتركيا بأن إسرائيل لن تتهاون مع أي تصريحات أوأفلام أو مسلسلات أو أي شيء من الممكن أن يهين إسرائيل أو يشوه صورة الجيش الإسرائيلي, وقال: إن الأتراك هم آخر من يمكنه توجيه موعظة أخلاقية لتل أبيب. وعلى صعيد آخر أبرزت " صحيفة " معاريف الإسرائيلية فى عددها الصادر مساء اليوم الاحتجاجات العربية على بناء مصر للجدار الفولاذى، حيث قالت: إن مئات اللبنانيين "أتباع الحركة اليسارية " تظاهروا أمام السفارة المصرية ببيروت، ورفعوا لافتات يتهمون فيها الرئيس مبارك بالعمالة لإسرائيل وبالنازية. وأضافت الصحيفة أن المتظاهرين طالبوا بوقف بناء الجدار المصرى وقالوا: أوقفوا بناء الجدار الذى يمنع شمس المقاومة، موضحين أن الجدار سيوقف الإعانات الغذائية والمادية عن أهالى غزة، ويتعمدون قتل الأطفال الأبرياء من خلال منع توصيل الدواء إليهم. من جانبه قال نزيه حمودة سكرتير عام الحركة إنه يجب تصعيد المواجهات المحلية ضد الاحتلال الإسرائيلى والأمريكى مشيرًا إلى أنه السبيل الوحيد لتحرير الأراضى العربية. مستنكرا إغماض الأنظمة العربية عينيها عن الإمبريالية الأمريكية.