تقدمت الدكتوره أميمه عبد الفتاح إدريس بالطعن على نتيجة انتخابات اتحاد شاغلي مشروع مركز مارينا العلمين السياحي بالساحل الشمالي الغربي لمخالفتها للقانون، وقالت في دعواها التي حملت رقم 13466 /64 ق : أعلنت بموجب خطاب موصى عليه بقيام انتخابات الاتحاد لانتخاب رئيس ونائب للرئيس وأمينا للصندوق وعضو مجلس إدراره اتحاد شاغلي الوحدات بالمركز وذلك وفقًا لأحكام القانون رقم 119/2008 ولائحته التنفيذيه وتقدمت بأوراق ترشيحي للانتخابات بمنصب عضوية مجلس اتحاد الشاغلين وتم عقد الانتخابات بمقر شركة التعمير للتنميه والإداره السياحية بمركز مارينا العلمين الساحي وأسفرت عن انتخاب الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني رئيسًا لمجلس اتحاد الشاغلين " بالتزكية" والدكتور صفوت النحاس رئيس جهاز التنظيم والإداره نائبًا لرئيس مجلس اتحاد التزكية. وتم عقد الانتخابات على مقعد العضويه بين كل من المستشار يحيي قدري وفكريه احمد فتحي وصدر القرار باعتباره المستشار الفائز على مركز العضوية واعتماد نتيجة الانتخابات ولما كان القرار نتيجة الانتخابات ظالمًا لحقوق باقي المرشحين وإهدارا لمبدأ تكافؤ الفرص فضلاعن بطلانها لإخلالها بمبدأ المساواة وإساءة استخدام السلطه، وأشارت إلى أن الانتخابات تمت بالمخالفه للقانون إذا تم احتساب الأصوات والنصاب القانوني وفقًا لمساحات الوحدات مما أخل بمبدأ المساواة فأصبح صاحب الوحده ذات المساحة الاكبر له نصيب في التصويت أكبر من صاحب وحده الأصغر وكشفت عن أن الانتخابات تمت بلا تعيين لصالح المرشحين أصحاب النفوذ والسلطه ولم يتم إجراء انتخابات بالمعنى الفعلي للكلمه فكيف يكون هناك انتخابات والجميع تم بالتزكيه بصورة صوريه لاخفاء المشروعية على تلك الانتخابات الباطله وكانت نتيجتها معلنه قبل اجراءوها والدليل على ذلك ما هو مثبت بورقه الاعلان من الاسماء المرشحه لتلك الانتخابات إذا جاء بها قائمة مجلس الامناء وتضمنت الفائزون في الانتخابات وضمت فيها المرشح للعضويه وكان ذلك بمثايه الاعلان عن فوزه قبل اجراء الانتخابات وتلميحا بصورته الانتخابات وبذلك لابد من الغاء هذه الانتخابات لعدم مشروعيتها واستخدام النفوذ والسلطه فيها.