السفارة الاسرائيلية بالقاهرة يأتى يوم 18 و19 يناير كذكرى خالدة يتذكرها المصريون كل عام وهى ذكرى انتفاضة الجوع على خروج آلاف من أبناء الشعب المصرى للاحتجاج على غلاء الأسعار الذى قام به الرئيس السادات وظل هذان اليومان ذكرى لرفض سياسة النظام فى تجويع الشعب المصرى ولكن يبدو أن هذا العام سيغير الخريطة حيث دعت المسيرة العالمية لكسر الحصار عن غزة جميع النشطاء حول العالم إلى التظاهر السلمى أمام السفارات والقنصليات الإسرائيلية فى يومى 17و18 يناير الجارى احتجاجًا على حصار غزة وإحياء الذكرى السنوية للاعتداء الإسرائيلي الغاشم على القطاع العام الماضى والذى استمر 22 يومًا وتحت اسم " إعلان القاهرة " طالب نشطاء المسيرة إلى الاحتجاج مهما كان حجم المحتجين للتعبير عن التضامن العالمى مع الفلسطنيين وطالب النشطاء أن يتم الترويج لإعلان القاهرة على نطاق عالمى واسع وإشراك أكبر عدد فيه من المنظمات والأفراد تحت شعار حرروا حرروا فلسطين يذكر أن المسيرة العالمية لكسر الحصار عن غزة كانت قد غادرت القاهرة الأسبوع الماضى بعد دخول بعض أعضائها لمدة 48 ساعة إلى قطاع غزة ورفض عدد كبير من الدخول من قبل السلطات المصرية بعد اعتداءات كانت قد قامت بها السلطات المصرية ضد المسيرة والتى جاء على أسرها ترحيل جورج جالاوى منظم المسيرة من مصر والتأكيد على أنه شخص غير مرحب به وهو ما قابله جالاوى بالترحاب وأكد على أنه يضع منع النظام المصرى له من دخول مصر وسامًا على صدره