وجه وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك تحذيرا الى لبنان وحزب الله من مغبة الاخلال ب"الهدوء" الذي يسود الجبهة بين لبنان واسرائيل. وقال باراك خلال زيارة قام بها لمواقع على مقربة من الحدود مع لبنان بحسب ما جاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع ان "الهدوء قائم حاليا هو ما يخدم مصالح الطرفين. ننصح بقوة الطرف الاخر بعدم السعي الى تغيير هذا الوضع". وتابع باراك ان "الهدوء الحالي يعود قبل اي شيء اخر الى قوة الردع الاسرائيلية التي اقيمت العام 2006"، في اشارة الى الحرب التي اندلعت صيف 2006 في جنوب لبنان، "والى جهوز الجيش الاسرائيلي ويقظته". وتابع باراك "نعلم ان حزب الله يواصل تعزيز قوته بمساعدة سوريا واحيانا ايران. نكرر القول انه من الافضل عدم التسبب بتدهور الوضع. اما في حال حصل ذلك فسنعتبر ان الحكومة اللبنانية وكل الذين يساعدون حزب الله يتحملون المسؤولية، وليس الحزب وحده ورجاله". وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو اعلن الشهر الماضي ان اسرائيل تحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية اي هجوم يستهدف الاراضي الاسرائيلية واصفا حزب الله بانه "جيش لبناني فعلي".