شهدت المنطقة الحدودية الواقعة بين منفذ السلوم البرى ومنفذ مساعد الليبي أعمال عنف غير عادية حيث أطلقت خلالها السلطات الليبية التابعة لمنفذ "مساعد الليبي" النيران والقنابل المسيلة للدموع على مجموعة من المصريين الذين كانوا فى طريقهم إلى ليبيا قادمين من الأراضى المصرية. وأكد شهود عيان أن أجهزة الأمن الليبية بمنفذ مساعد أطلقت أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع وكلاب بوليسية على السيدات المصريات الأمر الذي أدى إلى إصابة 5 مواطنين وتم نقلهم إلى مستشفى السلوم المركزى وهم: رضا حمد عبد الرازق وحمادة ميلود كريم وأحمد محمد مختار وكمال إبراهيم كمال وأدم على غيطان. وقال شهود العيان إن الاشتباكات وقعت بمنطقة القوس على الحدود الغربية أثناء دخول حوالى 1500 مصري الى منفذ مساعد الليبى بعد عبورهم لمنفذ السلوم حيث فوجئوا بقيام قوات الأمن الليبية بإطلاق النار عليهم وقنابل مسيلة للدموع بكثافة عندما كانت هناك حوالى 100 تفصل بينهم وبين المنفذ الليبي، وأرجعوا ذلك إلى أحد الضباط الليبيين يدعى مصطفى كامل مما أثار حالة من الفزع لدى جموع المصريين فضلا عن مطاردة السلطات الليبية لهم حتى منفذ السلوم لمسافه 3 كيلو مترات تفصل بين المنفذين، وتم منع دخول أي مصري وقتها إلى ليبيا الأمر الذى دفع المصريين لقذف القوات الليبيه بالحجارة.
فيما ترددت أنباء عن إصابة 12 مصريا خلال الاشتباكات وزيادة حالة الاحتقان من جانب أهلى المصريين المصابين والذى تبين أنهم من مناطق السلوم وسيدى برانى بمحافظة مطروح. ولم تكن تلك الأحداث هى الأولى من نوعها بعد مقتل أحد أبناء محافظة مطروح منذ 12 يومًا على يد السلطات الليبية ويدعى مراجع عبد الرحيم خير الله 20 سنة من أبناء من مدينة سيدي براني وكان يعمل في نقل البضائع ما بين منفذي السلوم المصرى ومساعد الليبي.